قال الصحفي الإسرائيلي يونا بن مناحم، المقرب من الدوائر السياسية والأمنية الإسرائيلية، إن المؤسسة الأمنية الاسرائيلية تهدف من وراء نشر الأخبار التي نسجتها حول يحيى السنوار بأن تدفع عناصر حركة حماس الى التمرد على قيادة الحركة في قطاع غزة، وكراهية الشارع الغزاوي لقيادة حماس في الخارج.

وأضاف بن مناحيم: "في ذات الوقت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عرضت على القيادة العسكرية لحماس الجلاء عن قطاع غزة عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية، في النهاية الحقيقة تظهر، والأكاذيب ليس لها أي تأثير على الواقع".

وتابع الصحفي الإسرائيلي: "السنوار موجود في أنفاق خانيونس، هناك مختبىء مع مجموعة من الأسرى الإسرائيليين الذين يشكلون له درع بشري، ولهذا التقدير شركاء المخابرات الإسرائلية والمخابرات الأمريكية  CIA.

وأكمل بن مناحيم: "لم يكن ليحيى السنوار أية نية للخروج إلى مصر بعد إقتراب قوات الجيش الإسرائيلي من خانيونس، هو موجود في مكان آمن جداً، والأسرى الإسرائيليين هم أيضاُ في مكان من الصعب الوصول إليه".