مسؤول أميركي: اتفاق الهدنة في قطاع غزة بمتناول اليد

التقاط.PNG

قال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، إن إطار الاتفاق الذي ينص على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع في غزة أصبح قائما بموافقة إسرائيل ويعتمد على موافقة حركة حماس على إطلاق سراح الرهائن.

وقال المسؤول للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "يجب إطلاق سراح الرهائن". وأضاف "الاتفاق جاهز في الأساس. لكنني لا أريد إطلاق توقعات بطريقة أو بأخرى."

وكانت وسائل إعلام أميركية قد نسبت لمصادر أمنية مصرية القول إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة من المقرر أن تستأنف في القاهرة الأحد، لكن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ذكرت أن إسرائيل لن ترسل أي وفد للعاصمة المصرية إلا بعد حصولها على قائمة كاملة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة.

ووفق المصادر، اتفقت الأطراف على مدة الهدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وأن إتمام الصفقة لا يزال يتطلب الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال غزة وعودة سكانه.

وبحسب مصادر إعلامية إسرائيلية ، فإن أهم قضية يجري العمل عليها هي عدد الرهائن الذين سيُطلق سراحهم من غزة، وبالتالي عدد الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل في المقابل.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال هذا الأسبوع إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول شهر رمضان الذي يبدأ هذا العام في العاشر من مارس الجاري.

ولم يصدر تعليق حتى الآن من حركة حماس أو من إسرائيل اللتين تخوضان مفاوضات عبر وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة.

وتزايدت الضغوط الدولية المطالبة بوقف إطلاق النار في ظل مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء جراء الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل منذ قرابة خمسة أشهر  على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر ، فيما تحذر الأمم المتحدة من أن ربع السكان قاب قوسين أو أدنى من المجاعة.