أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس 29 فبراير/شباط 2024، بأن "الجيش سحب لواء المظليين من قطاع غزة"، وذلك بعد أن قضى اللواء ثلاثة أشهر في العملية العسكرية بخان يونس، فيما كشفت الإذاعة الرسمية عن طرد 9 جنود من لواء غفعاتي وإخراجهم من غزة "بذريعة رفضهم الأوامر".
يأتي هذا بعد أن أقر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، في وقت سابق، بتكبّد الجيش خسائر وصفها بـ"الباهظة" في الحرب على غزة، وقال إن هذه الحرب "لم نخض مثلها منذ 75 سنة"، وهو الأمر الذي يفرض عليه "تغييرات جديدة"، من بينها ضم المتدينين لجيش إسرائيل.
في لقاء إعلامي له، قال غالانت إن الجنود "يحاربون في غزة وعلى الجبهة الشمالية، ونبذل قصارى جهدنا لاستعادة المختطَفين"، واعترف بأن "الأثمان التي نتكبدها في أعداد القتلى والجرحى باهظة".
لذلك اعتبر غالانت أن "هناك حاجة وطنية حقيقية لتمديد خدمة العسكريين وتمديد خدمة جنود الاحتياط"، كما أقر بأن الاحتلال لم يشهد مثل هذه الحرب منذ 75 عاماً، و"هذا يدعونا إلى إقرار تعديلات على قانون التجنيد"، من بينها "تجنيد الحريديم (المتدينين) في صفوف الجيش.