30 ألف جندي إسرائيلي تواصلوا مع الخط الساخن للصحة النفسية

كشف الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن نحو 30 ألف جندي اتصلوا بالخط الساخن للصحة النفسية التابع له منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال في بيان: إن نحو 85 بالمئة من الجنود الذي اضطروا إلى تلقي خدمات العلاج النفسي عادوا للحرب مجددا.

وأشار البيان إلى أنه "تم تسريح نحو 200 عسكري من الجيش بسبب المشكلات النفسية التي لحقت بهم" على خلفية الحرب.

وأضاف الجيش في بيانه: "تفتتح الهيئة الطبية في شعبة التكنولوجيا واللوجستيات غدا (الخميس)، الخميس، مركز خدمات الصحة النفسية الجديد والذي يضم مركز الأسرة الدائم ووحدة الاستجابة القتالية وعيادة علاج ما بعد الصدمة للجنود"، دون تحديد مكانه.

وأوضح أنه "منذ بداية الحرب، قام جهاز الصحة النفسية التابع للهيئة الطبية بتشغيل شبكة من المهنيين المنتشرين في كافة القطاعات، بهدف تقديم أفضل استجابة للقوى العاملة في مجال الصحة النفسية".

وتابع: "أثناء الحرب، دخل العشرات من العسكريين إلى قطاع غزة من أجل تقديم استجابة أولية للجنود الذين تعرضوا لأحداث معقدة من مختلف الأنواع، وذلك بناءً على طلب القادة".

وفي السياق، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "سلاح الطب في الجيش يشغل مركزًا هاتفيًا على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع لتقديم الاستجابة الأولية للجنود"، بحسب المصدر ذاته.

ومطلع فبراير/شباط الجاري صرح يخال ليفشيتز، رئيسة القسم السريري للأمراض العقلية في الجيش الإسرائيلي، لهيئة البث العبرية أن نحو "3 آلاف جندي نظامي واحتياط تم فحصهم من قبل ضباط الصحة العقلية، منذ بداية الحرب على غزة".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن تجنيد 360 ألفا من جيش الاحتياط منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وبشكل متكرر يعلن الجيش عن تعرض عدد من عناصره لأزمات صحية مختلفة بينها المشكلات النفسية والعصبية، إضافة إلى الإصابات الجسدية الناتجة عن المعارك وانتشار بعض الأمراض المعدية.