"الصحة العالمية" تدخل مستشفى ناصر المحاصر بخانيونس

3a9b2577-p3othypkr8zqqrgck61mc.jpeg

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الاثنين، أنه تم السماح للمنظمة وشركائها بدخول مستشفى ناصر المحاصر من قبل القوات الإسرائيلية بمدينة خانيونس جنوب غزة، بعد يومين من المنع.

وفي منشور عبر منصة "إكس"، أوضح غيبريسوس أنه تم السماح لمنظمة الصحة العالمية وشركائها بدخول مستشفى ناصر، أمس، بعد منعهم من الدخول إليه لمدة يومين، مشيراً إلى أنه جرى إجلاء 14 مريضاً في حالة حرجة.

وقال غيبريسوس: "لا يزال هناك أكثر من 180 مريضا و15 طبيبا وممرضا في مستشفى ناصر".

وأضاف: "لا يزال المستشفى يعاني من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية الأساسية والأكسجين. لا يوجد ماء صنبور ولا كهرباء، باستثناء مولد احتياطي لصيانة بعض الآلات المنقذة للحياة".

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن الهلال الأحمر الفلسطيني ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) والشركاء الآخرين "بحاجة إلى الوصول المستمر والآمن لمواصلة الإحالات المنقذة للحياة لجميع المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة".

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت ارتفاع عدد المرضى الذين توفوا في العناية المركزة بمستشفى ناصر إلى 8 حالات بسبب توقف المولد الكهربائي وانقطاع الأوكسجين.

وفي وقت سابق، الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن منظمة الصحة العالمية تبذل جهودا متواصلة لإخلاء من تبقى من المرضى في مجمع ناصر الطبي الذي تحتله قوات الجيش الإسرائيلي منذ أيام.

والخميس، اقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع ناصر، وهو الأكبر والأهم في جنوب قطاع غزة، بعد أن أجبرت آلاف النازحين على الخروج منه، وفق شهود عيان ومصادر رسمية فلسطينية.

وإثر ذلك، حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، من "تدمير" يتعرض له مستشفى ناصر على يد الجيش الإسرائيلي، فيما يواجه النازحون والمرضى والطاقم الطبي فيه "التصفية"، وناشدت المنظمات الدولية سرعة التدخل لحمايتهم.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء" وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل أمام العدل الدولية بتهمة "جرائم إبادة" للمرة الأولى منذ تأسيسها.