يصل وفد إسرائيلي إلى قطر مساء الأحد؛ بهدف إجراء مباحثات حول ملف تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية فإن الوفد يضم "مستشار الأمن القومي تساحي هنغابي، ورئيس جهاز الموساد ديفيد بارنياع، إضافة إلى مجموعة من رجال الأمن الإسرائيليين المختصين بملف المحتجزين".
ويُقدر وجود نحو 137 أسيراً ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.
وأمس السبت، حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، "إسرائيل" مسؤولية عدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن الحركة استجابت طوال الوقت بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع الوسطاء من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأكد هنية أن الحركة لن تقبل بأقل من وقف كامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، ورفع الحصار عن القطاع.
وكانت مصادر إسرائيلية رجحت التوصل إلى اتفاق يقضي بإيقاف القصف على قطاع غزة مؤقتاً، وتنفيذ صفقة تبادل للأسرى، وذلك قبل حلول شهر رمضان القادم.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية فإن "الاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع على أن ينفذ مع بدء شهر رمضان، في مارس المقبل".
وسبق أن شهد قطاع غزة هدنة إنسانية بوساطة قطرية مصرية أمريكية، استمرت منذ 24 نوفمبر إلى 1 ديسمبر من العام الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي و"حماس"، إضافة إلى إدخال كميات محدودة من المساعدات الإنسانية.