نشرت هيئة شؤون الأسرى و المحررين في تقريرها الصادر اليوم، تفاصيل التنكيل الذي تعرض له عدد من الأسرى اثناء اعتقال قوات الاحتلال لهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، مما أدى الى التسبب في اصابتهم باصابات متفاوتة الخطورة.
حيث داهمت قوات الاحتلال منزل الاسير حمزة سليمان ارشيد (30 عام) من مدينة جنين و اعتقلته بصحبة اشقائة ( خالد، صلاح الدين و عبد القادر) ، مستعينة بالكلاب الشرسة المسعورة، التي هاجمت حمزة و قامت بعضه بيده اليسرى و اصابته بجروح بالغة، و بالرغم من صراخ الأسير من شدة الألم، لم يتم علاجه، بل واصل الجنود التنكيل به هو و اشقاؤه داخل الجيبات العسكرية و ضربهم بشدة وصولا الى معتقل حوارة.
في حين اعتقل الأسير محمد جرادات بتاريخ 03/12/2023، و تعرض للشبح و الضرب الشديد خلال تواجده في معتقل عتصيون حتى فقد الوعي، علما أن جرادات يعاني من نقص حاد بالدم و بحاجة الى دواء و فحوصات عاجلة، لكن عيادة المعتقل ترفض عرضه على الطبيب.
و قد تم تحويل الأسير الى الاعتقال الاداري لمدة 6 أشهر.
أما الاسير أسيد حامد من بلدة سلواد/ رام الله و القابع في سجن عوفر، فقد اعتقل من منزل ذويه بتاريخ 30/10/2023، و تعرض للضرب المبرح من قبل الجنود، و ما زالت آثار الكدمات على يديه و قدميه حتى يومنا هذا، كما أصيب بالتهاب شديد في اصبع قدمه اليمنى، و طلب العلاج أكثر من مرة، الا ان طلبه قوبل بالرفض من قبل ادارة السجن .
تم تحويل حامد الى السجن الاداري، و قد صدر قرار تمديد جديد لمدة 6 أشهر أخرى بحقه مؤخرا.
All reactions:
11