من المتوقع أن يسافر مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز إلى القاهرة، الأسبوع المقبل، لعقد اجتماعات مع مسؤولين مصريين حول الجهود المبذولة لبدء مفاوضات حول صفقة جديدة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في غزة ، حسبما قال مسؤولان أمريكيان وإسرائيليون.
وقال مسؤولون أمريكيون إنّ البيت الأبيض يعتقد بأن صفقة الرهائن هي السبيل الوحيد للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حسبما أفاد موقع أكسيوس.
وقال بايدن في تصريحات متلفزة يوم الخميس إنه يضغط بقوة من أجل التوصل إلى اتفاق.وبحسب ما ورد، من المنتظر أن يسافر بيرنز إلى مصر الثلاثاء المقبل.
وقد رفضت وكالة المخابرات المركزية التعليق على جدول سفر بيرنز.
وأشار أكسيوس إلى أن إسرائيل أبلغت يوم الخميس الوسطاء المصريين والقطريين أنها على الرغم من رفضها لمعظم مطالب حماس في ردها على الاقتراح الأخير لصفقة الرهائن، إلا أنها مستعدة لبدء مفاوضات على أساس الاقتراح الأصلي الذي تم طرحه قبل أسبوعين، حسبما قال مسؤول إسرائيلي.
وقد تركز هذا الاقتراح على إطار عمل لاتفاق من ثلاث مراحل يتضمن وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع والإفراج عن عدد محدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل قيام حماس بإطلاق سراح 35 إلى 40 من المحتجزين الإسرائيليين في المرحلة الأولى.
وأعرب المسؤولون الأمريكيون عن بعض التفاؤل، وقالوا إنه على الرغم من أنه لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الطرفين، فإن رد حماس يوفر فرصة للمفاوضات حول صفقة جديدة.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطالب بأنها “وهمية”، لكنه لم يغلق الباب أمام محادثات محتملة.
وفي سياق متصل، أجرى وفد من حماس محادثات في القاهرة يوم الخميس مع كبار مسؤولي المخابرات المصرية وناقش صفقة الرهائن والسبل المحتملة للمضي قدمًا، وفقًا لتصريحات أدلى بها مسؤولون مصريون وحماس.