دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الإثنين 5 فبراير/شباط 2024، يومه الـ122، فيما ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة في دير البلح التي يصنفها ضمن "المناطق الآمنة"، موقعاً عشرات الشهداء والإصابات، فيما شهدت مناطق الضفة الغربية اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال في نابلس، وسط حملة اعتقالات في مناطق متفرقة.
طائرات الاحتلال واصلت قصف المربعات السكنية في خان يونس، واستهدفت أيضاً منازل عدة في دير البلح وسط قطاع غزة.
كما واصلت طائرات ومدفعيات الاحتلال استهداف منازل المواطنين، بالتزامن مع اشتباكات ضارية مع المقاومة في محاور التوغل البري، لا سيما جنوبي قطاع غزة.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قال من جانبه، إن أكثر من 35 ألف شهيد، من بينهم 13 ألف طفل، جراء عدوان الاحتلال المستمر على قطاع غزة.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قال في بيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال الـ24 ساعة الماضية 30 شهيداً في منطقة دير البلح، في الوقت الذي ادعى أنها منطقة آمنة.
وأشار "الإعلامي الحكومي" إلى أن الاحتلال كان قد دعا المواطنين إلى اللجوء لتلك المنطقة، ثم ارتكب فيها مجزرة مُروّعة، مضيفاً أن هذا "يأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة".
وزارة الصحة في قطاع غزة أفادت، أمس الأحد، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 127 شهيداً و178 مصاباً، ما يرفع حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 27 ألفاً و365 شهيداً، إلى جانب 66 ألفاً و630 مصاباً.
خلال ساعات الليلة الماضية، كثف الاحتلال من غاراته الجوية والمدفعية على مناطق في شمال قطاع غزة، فيما أطلقت زوارق حربية إسرائيلية قذائفها صوب بحر مدينة غزة.
كما قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها استهدفت بالقنابل المقذوفة من نوع "برق" المضادة للأفراد جنود الاحتلال في محاور التقدم بمدينة خان يونس.
فيما دوّت صفارات الإنذار بمستوطنة "ياد مردخاي" المقابلة للمناطق الشمالية لقطاع غزة.