أمريكا: لا يوجد تغيير في السياسة تجاه دعم" إسرائيل"

1705686575260.webp

  قال البيت الأبيض اليوم الأحد إنه لا يوجد تغيير في السياسة تجاه إسرائيل بعد أن ذكرت شبكة (إن.بي.سي نيوز) أن الولايات المتحدة تدرس استخدام مبيعات الأسلحة كوسيلة ضغط لإقناع الحكومة الإسرائيلية بتخفيف هجومها العسكري في غزة.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض “إسرائيل من حقها وواجبها الدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد حماس، مع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وحماية أرواح المدنيين، وما زلنا ملتزمين بدعم إسرائيل في حربها على حماس. فعلنا ذلك منذ السابع من أكتوبر، وسنستمر فيه. لا يوجد تغيير في سياستنا”.

وذكرت شبكة (إن.بي.سي نيوز) في وقت سابق اليوم الأحد أنه بناء على توجيهات من البيت الأبيض، تعكف وزارة الدفاع (البنتاغون) على دراسة نوع الأسلحة التي طلبتها إسرائيل والتي يمكن استخدامها كوسيلة ضغط. ونقل التقرير عن مصادر قولها إنه لم تُتخذ قرارات نهائية بعد في هذا الشأن.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تدرس إبطاء وتيرة شحنات الأسلحة أو تعليقها على أمل أن يؤدي ذلك إلى دفع الإسرائيليين إلى اتخاذ إجراءات مثل فتح ممرات إنسانية لتقديم مزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين.

وذكر التقرير أن الأسلحة التي ناقشت الولايات المتحدة استخدامها كوسيلة ضغط تشمل قذائف مدفعية عيار 155 مليمترا وذخائر الهجوم المباشر المشترك، وهي عبارة عن مجموعات توجيه تحول القنابل إلى ذخائر موجهة بدقة.

وأثار سقوط عدد كبير من الشهداء بسبب الحرب الإسرائيلية في غزة انزعاجا دوليا. وكان الرئيس جو بايدن قد وصف في وقت سابق القصف الإسرائيلي بأنه “عشوائي” دون أن تطلب واشنطن وقف إطلاق النار، قائلة إن مثل هذا الإجراء سيفيد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تحكم قطاع غزة.

وأدى الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على إسرائيل إلى مقتل 1200 شخص، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

وذكرت وزارة الصحة في غزة أن الحملة العسكرية التي نفذتها إسرائيل بعد هجوم حماس تسببت في اسشتهاد أكثر من 26 ألف فلسطيني، أي أكثر من واحد بالمئة من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وسط مخاوف من وجود عدد كبير آخر تحت الأنقاض.