بدأت عائلات أسرى إسرائيليين في غزة، الجمعة 19 يناير/كانون الثاني 2024، اعتصاماً أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، احتجاجاً على عدم إحراز حكومته أي تقدم بشأن صفقة أسرى جديدة مع المقاومة، فيما بدأ والد أحد الأسرى إضراباً عن الطعام.
قالت عائلات الأسرى إنَّهم فقدوا ثقتهم بحكومة بنيامين نتنياهو، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، عن عائلات أسرى محتجزين في غزة قولهم إنهم "فقدوا الثقة بنتنياهو وحكومته، وإنهم سيجرون تحركاتهم الخاصة"، دون أن يشيروا إلى ماهيتها.
إيلي شتيفي، والد الأسير الإسرائيلي عيدان، البالغ من العمر 28 عاماً، قال إنه يعتزم الاعتصام خارج منزل نتنياهو بمدينة قيساريا جنوب حيفا، وأكد شتيفي: "سوف أُضرب عن الطعام، وأنصب خيمةً هنا أنام فيها، حتى يأتي إليَّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويتحدث معي".
اعتصام أمام منزل نتنياهو
فيما نقلت الهيئة عن إحدى أقارب المختفين قولها "أي تأخير في المفاوضات يعرّض حياتهم للخطر"، وعلى الصعيد ذاته أشارت الهيئة إلى أنَّ "العشرات من عائلات المحتجزين توجهوا إلى مدينة قيسارية (شمال)، للاعتصام أمام منزل نتنياهو هناك، حيث سيبيتون طوال الليل".
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) الأسبق، تامير باردو، في تصريح للهيئة: "إذا قرر نتنياهو التنازل عن الأسرى، فليقُلها علناً أمام الجمهور"، وأضاف: "إذا أنهينا الحرب بـ136 نعشاً ستخسر إسرائيل للمرة الأولى، يجب الحرص على تصحيح تخلي الدولة عن مواطنيها وخيانتها".