ارتفعت الخميس، حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 24 ألفا و620 شهيدا و61 ألفا و830 مصابا.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في بيان، عبر منصتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 24 ألفا و620 شهيدا، و61 ألفا و830 مصابا" منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 172 شهيدا و326 مصابا، خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأشارت إلى أنه لا يزال هناك "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم".
وفي السياق، أعلنت الوزارة تسجيلها رسميا "أكثر من 8 آلاف حالة بعدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي من نوع (A) نتيجة الاكتظاظ وتدني مستويات النظافة الشخصية في أماكن النزوح"، بحسب البيان ذاته.
ورجحت أن "تكون أعداد الإصابة بعدوى التهابات الكبد الوبائي مضاعفة في أماكن النزوح المختلفة في قطاع غزة".
كما أوضحت أن "الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية و122 سيارة إسعاف" منذ بداية الحرب، معلنة "خروج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة".
وعلى هذا النحو، أكدت "صحة غزة" تسجيل "مئات حالات الإجهاض والولادة المبكرة" نتيجة الذعر والهروب القسري، فضلا عن عدم توفر الرعاية الصحية في أماكن النزوح، وصعوبة الوصول للمستشفيات".
وشددت على أن هذه الأوضاع الصحية المتدهورة "تعرض حياة نحو 60 ألف سيدة حامل للخطر، ولمضاعفات الحمل".
كما حذرت الوزارة من "التداعيات الخطيرة لنفاد غاز النيتروز (أحد مواد التخدير الغازية في العمليات الجراحية) في غرف العمليات"، مما يعرض حياة مئات المصابين للخطر.
وأضافت أن هناك "350 ألف مريض مزمن، بينهم 10 آلاف مريض بالسرطان، يواجهون مضاعفات صحية خطيرة، نتيجة عدم توفر الأدوية وعدم دخولها لقطاع غزة".
ومساء الأربعاء، أعلنت الخارجية القطرية إدخال شحنة من الأدوية والمساعدات إلى قطاع غزة، ضمن اتفاق عقد بين إسرائيل وحركة "حماس"، تسمح بوصول أدوية للفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت "كارثة إنسانية"، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.