هاجم رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست الإسرائيلي النائب يولي إدلشتاين، الثلاثاء، وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، واعتبر أنها تمثل حركة “حماس”.
وقال إدلشتاين، وهو قيادي بارز في حزب “الليكود” الذي يقوده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة على منصة “إكس”: “الأونروا هي حماس، وحماس هي الأونروا”.
وأشار إلى أنه قال هذه الكلمات لسفراء الاتحاد الأوروبي في إسرائيل اليوم، دون أن يذكر دوافع الهجوم، إلا أن المفوض العام لـ “الأونروا” فيليب لازاريني، قال قبل يومين: إن “مصر لم تغلق معبر رفح يوما منذ بدء الحرب في قطاع غزة حتى الآن”، متهما تل أبيب بتعطيل دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
واعتبر إدلشتاين أن “هذه (الحرب على غزة)، فرصة لتغيير الحياة في الشرق الأوسط بأكمله، ويجب ألا نفوتها”.وقال: “القضاء على حماس، وإحداث تغيير جذري في نظام التعليم الفلسطيني وعدم التسامح مطلقا مع أكاذيبهم التي لا نهاية لها، هو السبيل الوحيد” وفق تعبيراته.
الخدمات التي تقدمها “الأونروا”
في أعقاب حرب عام 1948، تم تأسيس “الأونروا” بموجب القرار رقم 302، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 1949، بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئين الفلسطينيين، وبدأت الوكالة عملياتها في 1 مايو/أيار عام 1950.
وتقول “الأونروا” على موقعها الإلكتروني: “تقدم الأونروا المساعدة والحماية وكسب التأييد، للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسورية والأراضي الفلسطينية المحتلة (بعد عام 1967)، وذلك إلى أن يتم التوصل إلى حل لمعاناتهم”.وتضيف: “يتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة”.
ووفق موقع “الأونروا”، “تشتمل خدمات الوكالة على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات، إلى جانب الدعم المجتمعي والإقراض الصغير والاستجابة الطارئة، بما في ذلك في أوقات النزاع المسلح”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء، 24 ألفا و285شهيد و61 ألفا و154 مصابا، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع (نحو 1.9 مليون