زعماء مصر والاردن وفلسطين يؤكدون التصدي لأي خطط اسرائيلية للتهجير

فلسطين والاردن ومصر

قال مسؤول مصري بارز إن مصر والأردن تحاولان حشد الدعم في سبيل التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة والضغط من أجل تخفيف الأزمة الإنسانية هناك في اجتماع لزعيمي البلدين مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في العقبة اليوم الأربعاء.

وأضاف المسؤول المصري أن الرئيس عباس والعاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يؤكدان أيضا على معارضتهما لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم، وهو خطر تحذر مصر من تفاقمه مع دفع الحرب الإسرائيلية الشاملة ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) معظم سكان غزة للتوجه جنوبا نحو الحدود المصرية.

يشعر الأردن بالقلق من تزايد عدم الاستقرار والهجمات على الفلسطينيين من المستوطنين اليهود في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل والتي تشترك معها في الحدود.

وقال مسؤول أردني إن العرب يقولون للأمريكيين إن الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار والضغط على إسرائيل للسماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة وتخفيف التكدس قرب رفح وهو ما يثير قلق المصريين والأردنيين معا.

وقبل قمة العقبة، اجتمع الرئيس عباس بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي يزور المنطقة في جولة من المتوقع أن ينتهي مطافها في مصر، ويضغط على قادة إسرائيل لتقديم طريق لإقامة دولة فلسطينية.

وتحاول مصر، إلى جانب قطر، بشكل منفصل، الوساطة بين إسرائيل وحماس للتفاوض على وقف جديد لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين أخذتهم حماس في هجومها المباغت في السابع من أكتوبر تشرين الأول.