"اسرائيل " ترتكب مجزرة جديدة في غزة ...ارتقاء 40 شهيدا قرب مستشفى الاقصى

اسرائيل وغزة

استشهد وأصيب العشرات من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا ملاصقا لمستشفى “شهداء الأقصى”، في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان له  إن جيش الاحتلال الإسرائيلي “قصف منزلا مأهولا ملاصقا لمستشفى شهداء الأقصى، ما أسفر عن استشهاد وإصابة 40 شخصا”.

وأضاف أن استهداف هذا المنزل “جاء في منطقة قال عنها الجيش إنها منطقة آمنة، عبر بياناته الكاذبة في استمرار لحالة التضليل والكذب التي يمارسها”.

وأوضح أن هذا الاستهداف يؤكد “عدم وجود مكان آمن في قطاع غزة كما يدعي الاحتلال”.

وندد المكتب الحكومي باستمرار “المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني”، مطالبا العالم بـ”وقف حرب الإبادة الجماعية في غزة”.

وفي الأيام السابقة، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر بياناته خرائط للمناطق السكنية التي طالب فيها الفلسطينيين بالإخلاء، فيما صنفت هذه المنطقة المستهدفة ضمن المناطق الخضراء الآمنة.

ومنذ بدء الحرب ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، اتهمت وزارة الصحة ومؤسسات حكومية وحقوقية إسرائيل بتعمد استهداف محيط المستشفيات في قطاع غزة من أجل ترويع وترهيب المرضى والضغط عليهم لإخلائها وإخراجها عن الخدمة.

وقبل يومين، قالت وزارة الصحة إن مستشفى شهداء الأقصى “تحت التهديد والاستهداف المباشر من المسيرات الإسرائيلية”.

وأضافت: “الاحتلال يقوم بإرهاب المرضى والطواقم الطبية داخل المستشفى، من خلال المسيرات التي تطلق نيرانها بكثافة تجاه الأقسام والساحات”.

وأوضحت أن الجيش “يحاول إخراج المستشفى عن الخدمة الذي سيعد حكما بالإعدام على آلاف الجرحى والمرضى”.

وخلال الحرب المتواصلة في غزة، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي العديد من المنشآت الطبية وسيارات الإسعاف، وكانت في البداية تستهدف بشكل أساسي المنشآت الطبية شمال ووسط القطاع، ثم انتقلت إلى المؤسسات الواقعة جنوبا مع اتساع رقعة المعارك البرية بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة مع “حماس” مطلع ديسمبر الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 شهيدا و59 ألفا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، و”دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.