الجيش الاسرائيلي يعلن ارتفاع اعداد قتلاه من الضباط والجنود خلال الـ24 ساعة الماضية الى 9 واصابة 10 آخرين بجراح خطيرة

4b3679c0b8922e45252491b622822456.jpg

أعلن جيش الاحتلال، الثلاثاء، مقتل 9 جنود وضباط، وإصابة 7 آخرين، في معارك مع المقاومة في قطاع غزة.

وجاء الإعلان الإسرائيلي على دفعتين في بيانين منفصلين، الأول في الصباح الباكر والثاني بعد الظهر، حيث أكد الجيش مقتل 9 جنود وضباط، وإصابة 7 آخرين بجروح خطيرة. وبحسب إذاعة الجيش، فإن 6 من القتلى لقوا مصرعهم في تفجير وقع داخل نفق في البريج وسط قطاع غزة.

وكان الإعلان الإسرائيلي مرتقبًا بعدما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تسريبات بأن يوم أمس "صعبٌ جدًا على القوات في غزة، وقد يكون الأصعب منذ بداية الحرب"، في حين قال الناطق باسم الجيش إن القوات تخوض معارك ضارية جدًا في جنوب قطاع غزة ووسطه، وهذا التصريح بالعادة يكون تمهيدًا للإعلان عن سقوط قتلى في صفوف الجيش.

كما نشرت قناة الجزيرة والتلفزيون العربي، نقلاً عن مصادرهما بشكل منفصل، أن 9 جنود وضباط على الأقل قتلوا في معارك قطاع غزة. وأوضحت قناة الجزيرة، أن القتلى التسعة لقوا مصرعهم في عمليتين، الأولى تفجير شاحنة ذخيرة، والثانية قصف مبنى أثناء تواجد جنود بداخله.

وبهذا الإعلان، يرتفع عدد قتلى الجيش في غزة -المعلن عنه منذ 7 أكتوبر- إلى 519 قتيلاً.

وفي السياق، فإن أحد الجرحى خلال الساعات الماضية أعلنت عنه عائلته وليس الجيش، وهو عيدان عمادي الممثل في مسلسل "فوضى" الإسرائيلي الشهير عن المستعربين. وبحسب صحيفة "معاريف"، فإن عيدان عمادي التحق بوحدة الهندسة قبل 3 شهور من عملية طوفان الأقصى، واختفى عن مواقع التواصل، ما أثار قلق محبيه.

وأفادت "معاريف"، أن عيدان عمادي نشر مؤخرًا رسالة قائلاً: "فتحت الواتساب أمام سيل من الرسائل. أبلغكم جميعا أننا بخير. لقد كنت في كفار عزه، وبعد أن شاهدت الفظائع خرجت بنتيجة واحدة: يجب علينا القضاء على حماس وحزب الله". وبعد أيام من رسالته، أصيب عيدان بجروح خطيرة جدًا على يد المقاومة في قطاع غزة، ونُقل إلى مستشفى تل هشومير، حيث تحاول الطواقم الطبية إنقاذ حياته.

وبحسب تقرير نشرته الإذاعة العامة الإسرائيلية، فإن 12.900 جريحًا من الجيش وصلوا أقسام الطوارئ في المستشفيات لتلقي العلاج منذ عملية طوفان الأقصى يوم 7 تشرين أول/أكتوبر، وتم تعريف 7520 منهم بأنهم غير مؤهلين طبيًا لمواصلة القتال، هذا إضافة إلى 9 آلاف من الجنود النظاميين والاحتياط تقدموا بطلبات للمساعدة في مجال الصحة العقلية منذ عملية طوفان الأقصى.