الاحتلال يرتكب 15 مجزرة جديدة بحق المدنيين في غزة.. والمقاومة تُكبد القوات الإسرائيلية خسائر جديدة

2023-11-02T162017Z_1_LYNXMPEJA10TB_RTROPTP_4_ISRAEL-PALESTINIANS-AID_rg50ty.jpg

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء 2 يناير/كانون الثاني 2023، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى "22 ألفاً و185 شهيداً و57 ألفاً و35 مصاباً"، بينما تكبد جيش الاحتلال خسائر جديدة على يد المقاومة.

قالت وزارة الصحة في بيان: "إن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 22.185 شهيداً، و57.035 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي". وأوضحت أن إسرائيل ارتكبت، خلال 24 ساعة الماضية، نحو "15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 207 شهداء، و338 إصابة".

إلى ذلك، قالت كتائب القسام في بيان، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 5 جنود من نقطة الصفر بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية شرق مخيم البريج وسط القطاع. 

أضافت أن مقاتليها أكدوا الإجهاز على الجنود الخمسة، وتمكنوا من العودة إلى قواعدهم بسلام. وفي بيان آخر، قالت كتائب القسام إنها استهدفت دبابة "ميركافا" إسرائيلية، بقذيفة "الياسين 105" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها خاضوا "اشتباكات ضارية" مع قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة في مخيم البريج، مؤكدة إيقاع إصابات محققة في القوة الإسرائيلية. وقالت في بيان مقتضب، إنها استهدفت دبابة "ميركافا" بقذيفة RPG، شرق مخيم البريج.

من جهته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عن إصابة 31 جندياً خلال آخر 24 ساعة منهم 5 بجراح خطيرة.

احتجاز الاحتلال جثامين الفلسطينيين

من جهة أخرى، قالت مؤسسة فلسطينية، الثلاثاء، إن إسرائيل تحتجز جثامين 450 فلسطينياً من الضفة الغربية وقطاع غزة، في مقابر وثلاجات.

أوضحت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء (غير رسمية)، في بيان اطلعت عليه الأناضول، أن "السلطات الإسرائيلية تحتجز 450 جثماناً فلسطينياً في مقابر وثلاجات الاحتلال، منهم 256 شهيداً في مقابر الأرقام، و194 شهيداً منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015".

كما أشارت الحملة إلى أن "18 من الجثامين المحتجزة تعود لأسرى قضوا داخل سجون الاحتلال و21 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً و5 سيدات، و52 جثماناً من قطاع غزة، قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)"، في إشارة إلى بدء الحرب على غزة.

أضافت الحملة أن "47 جثماناً تعود لفلسطينيين قتلوا في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس الشرقية منذ 7 أكتوبر". وأوضحت الحملة أن العام 2023 هو "الأعلى في عدد الجثامين المحتجزة، حيث احتجزت إسرائيل 101 جثمان، ولا تزال تحتفظ بـ79 منها".

كما قالت الحملة إن هذه الأرقام لا تشمل الجثامين المحتجزة لشهداء غزة ومحيطه منذ 7 أكتوبر "لعدم توفر معلومات دقيقة".

"مقابر الأرقام" هي مدافن بسيطة محاطة بحجارة دون شواهد، ومثبّت فوق كل قبر لوحة معدنية تحمل رقم صاحب الجثمان وليس اسمه، ولكل رقم ملف خاص تحتفظ به الجهات الأمنية الإسرائيلية.

في سبتمبر/أيلول 2019 أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قراراً يجيز للقائد العسكري احتجاز جثامين فلسطينيين قتلهم الجيش ودفنهم مؤقتاً لأغراض استعمالهم "أوراق تفاوض مستقبلية".