القاهرة: لم نتلق ردودا رسمية على مقترحنا لإنهاء الحرب في غزة

291536843_5208226069262513_309737263581169195_n.jpg

الت مصر، مساء الخميس، إنها “لم تتلق أي ردود رسمية” على المقترح الذي قدمته لإنهاء الحرب المتواصلة ضد قطاع غزة وحقن الدماء، والذي يتضمن 3 مراحل متتالية ومرتبطة معا، تنتهي بوقف إطلاق النار.

جاء ذلك في بيان صدر عن ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية)، كأول إعلان رسمي للقاهرة إزاء “جهودها في حل الصراع الدائر في غزة وإيقاف العدوان الإسرائيلي عليها”، فيما لم يفصح عن موعد تقديم هذا الإطار.

وأضاف رشوان، بحسب البيان، أن “مصر طرحت بالفعل إطارا لمقترح لمحاولة تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف المعنية، سعيا منها وراء حقن الدماء الفلسطينية، ووقف العدوان على غزة، وإعادة السلام والاستقرار للمنطقة”.

وأشار إلى أن مصر “لم تتلق حتى الآن، أي ردود على الإطار المقترح من أي طرف من الأطراف”.

وأوضح أن “صياغة هذا الإطار تمت بعد استماع مصر لوجهات نظر كل الأطراف المعنية”.

وذكر المسؤول المصري، أن “المقترح يتضمن 3 مراحل متتالية ومرتبطة معا، وتنتهي إلى وقف إطلاق النار، وأن كل ما يتعلق بموضوع الحكومة الفلسطينية، فهو موضوع فلسطيني محض ويبقى محل للنقاش بين كل الأطراف الفلسطينية”.

وفي السياق، لفت إلى أن مصر “ستعمل على بلورة المقترح بصورة مفصلة عند استقبالها الردود من الأطراف المعنية”، فيما “سيتم إعلانه كاملا للرأي العام المصري والعربي والعالمي”، على حد تعبيره.

ولم يصدر عن الأطراف الفلسطينية أو الجانب الإسرائيلي أي تعليق حتى الساعة (16:50ت.غ)، حيال مواقفهم من هذا المقترح أو مضمونه.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف في وقت سابق الخميس، في بيان أصدره مكتبه، عن “اتصالات من أجل إعادة الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة”، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل بشأن مضمون الاتصالات والأطراف التي تشملها.

ومع بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قادت قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لإنجاز صفقة تبادل أسرى، أسفرت عن هدنة مؤقتة لنحو أسبوع بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ومن بين بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة.

واستقبلت مصر مؤخرا وفودا من حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، وفق إعلام مصري، دون صدور تفاصيل رسمية بشأن نتائج اللقاءات أو تفاصيلها من أي جانب.

وحتى الخميس، خلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر ضد قطاع غزة، 21 ألفا و320 شهيدا و55 ألفا و603 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.