كشف رئيس الوزراء محمد اشتية عن صرف جزء من رواتب الموظفين قبل نهاية الشهر الجاري.
وقال اشتية في تصريحات تلفزيونية: ما زلنا ننتظر تدخل دول العالم في قضية أموال المقاصة، لم يعد لدى البنوك سيولة لإقراض الحكومة، ولو اقتضى الأمر منا أن نقترض للمرة الأخيرة فسنفعل، قبل نهاية الشهر لصرف جزء من رواتب الموظفين (ما بين 50- 60%) من الراتب.
وتابع: أقدم التحية للموظفين على صبرهم، ونحن نعيش في ظرف استثنائي، إسرائيل تعاني ضعف ما نعاني، ودول المنطقة تعاني مما يجري في غزة، فالذي يجري هي حرب إقليمية.
وأوضح اشتية أن الحكومة تحتاج شهرياً حوالي 1.2 مليار شيكل كمصاريف يشمل السفارات والوزارات ومنظمة التحرير والرواتب والمتقاعدين والأسرى والشهداء، منها 950 مليون شيكل رواتب، والباقي مصاريف تشغيلية
وقال: الحصار المالي المفروض علينا له هدف سياسي، وخلال 5 سنوات اقتطعت إسرائيل من أموال المقاصة بذريعة رواتب الشهداء، واليوم تريد إسرائيل اقتطاع الأموال التي نصرفها على غزة.
وتابع: كنا ندفع قبل 7 أكتوبر 140 مليون دولار شهرياً على كل القطاعات، وندفع رواتب 81 ألف راتب في قطاع غزة.
وطالب اشتية العمال الذين كانوا يعملون داخل الخط الأخضر بفتح مشاريع صغيرة والعودة لفلاحة الأرض.