أستراليا ترفض طلبا أمريكيا بإرسال سفينة حربية للبحر الأحمر لمواجهة الحوثيين

photo_2023-12-21_11-14-01.jpg

رفضت أستراليا، الخميس، طلبا أمريكيا بإرسال سفينة حربية للمساعدة في حماية ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر، من هجمات جماعة “الحوثي” اليمنية على سفن مرتبطة بإسرائيل.

ونقلت شبكة سكاي نيوز عن وزير الدفاع ريتشارد مارلز قوله في مقابلة معها، إن “التركيز الاستراتيجي للبلاد يجب أن يظل على منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.

وقال مارلز، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، إن أستراليا لن ترسل “سفينة أو طائرة” إلى الشرق الأوسط، ولكنها بدلا من ذلك ستضاعف مساهمتها بقوات في القوة البحرية التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر إلى ثلاثة أضعاف.

وزاد: “نحن بحاجة إلى أن نكون واضحين حقاً بشأن تركيزنا الاستراتيجي، وتركيزنا الاستراتيجي هو منطقتنا”.

وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي “X”، الخميس، قال مارلز إن أستراليا ستساهم بستة أفراد إضافيين من قوات الدفاع الأسترالية في التحالف المذكور.

وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الحالي عن تأسيس تحالف “حارس الازدهار”، وهو قوة عمل بحرية دولية تهدف إلى “حماية السفن التجارية التي تبحر عبر البحر الأحمر من هجمات الحوثيين في اليمن”.

ويتألف التحالف من بريطانيا وفرنسا وكندا وإيطاليا والبحرين وهولندا والنرويج وسيشل وإسبانيا، إلى جانب الولايات المتحدة.

وفي 19 نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الاستيلاء على سفينة الشحن “غالاكسي ليدر”، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني.

وتوعدت جماعة “الحوثي” في أكثر من مناسبة، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، “تضامنا مع فلسطين”، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.

وتوالت الهجمات ضد سفن تقول الجماعة إنها مرتبطة بإسرائيل، الأمر الذي دفع عدة شركات شحن حاويات، لتعليق رحلاتها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.

أبرز هذه الشركات، ثلاث تصنف أنها أكبر شركات شحن الحاويات عالميا، وهي: شركة MSC، وشركة إيه.بي مولر-ميرسك، إلى جانب شركة CMA-CGM، إلى جانب شركة بريتش بتروليوم للنفط والغاز.