قال نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء، إن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين 17 أسيرا فلسطينيا.
وأوضح أن "السلطات الإسرائيلية تحتجز جثامين 17 أسيرا فلسطينيا أقدمهم جثمان أنيس دولة المحتجز منذ عام 1980".
ولفت النادي، في بيان له ، إلى أن "بقية الجثامين محتجزة منذ ما بعد العام 2018".
وبحسب توثيق النادي فإن "إسرائيل تحتجز جثامين 6 أسرى قضوا جراء التعذيب بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول (الماضي) بينهم مواطن من قطاع غزة لم تعرف هويته".
وذكرت أماني سراحنة مسؤولة الإعلام في نادي الأسير، أن "إسرائيل تحتجز جثامين لأسرى فلسطينيين من قطاع غزة جرى اعتقالهم خلال الحرب البرية".
ولفتت إلى أن "إسرائيل تتكتم على مصير أسرى غزة، وعددهم، وعدد الشهداء".
والاثنين، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مقتل عدد من معتقلي غزة في معسكر "سديه تيمان" بمنطقة بئر السبع، منذ 7 أكتوبر، دون تحديد عددهم ولا ظروف مقتلهم.
وبحسب آخر إحصاءات هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير (رسمية)، ونادي الأسير الفلسطيني، الاثنين، فقد ارتفعت حصيلة المعتقلين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 4575.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الثلاثاء 19 ألفا و667 قتيلا و52 ألفا و586 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" في 7 أكتوبر الماضي هجوم "طوفان الأقصى" ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة.
وقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسرت "حماس" نحو 240 بادلت 110 منهم مع إسرائيل التي تحتجز في سجونها أكثر من 7800 فلسطيني، وذلك خلال هدنة إنسانية استمرت 7 أيام انتهت 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بوساطة قطرية مصرية أمريكية.