"فشل استخباراتي جديد "...معاريف : الجيش حصل على فيديوهات تؤكد ان الضيف بحالة صحية جيدة ويمشي على قدميه

photo_2023-12-19_23-46-14.jpg

 نشرت صحيفة “معاريف” العبرية، يوم الثلاثاء، تقريرا كشف تفاصيل جديدة عن قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف، مؤكدة أنه بحالة صحية جيدة على عكس ما أكدته المخابرات الإسرائيلية سابقا.

وقالت الصحيفة في مقالها: “فشل آخر لنجوم المخابرات؟ بعد سنوات من عدم وضوح الحالة الطبية لزعيم حماس في غزة، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر محمد الضيف وهو يمشي على قدميه وحالته أفضل بكثير مما تم تقديره في إسرائيل”، بحسب موقع أر تي.

وأفاد الصحافي الإسرائيلي بن كسبت لصحيفة “معاريف” بأن المعلومات الجديدة التي توصل إليها الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن قائد الجناح العسكري لحماس محمد الضيف بصحة جيدة جدا ويسير على قدميه وهناك ما يؤكد أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية أو شلل، خلافا لتقديرات سابقة لدى المخابرات الإسرائيلية.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد نقلت عن الجيش سابقا بأن الطيران الحربي تمكن من استهداف الضيف في الحروب السابقة ما أدى استشهاد عائلته وإصابته بجروح خطيرة أدت لفقدانه البصر والقدرة على المشي.

وتقول الصحيفة: “بعد أن نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو لشقيق يحيى السنوار، محمد السنوار، وهو يسافر عبر أنفاق غزة، تبين الآن أن محمد الضيف والذي تطارده إسرائيل منذ سنوات، يتمتع بصحة جيدة”.

وذكرت أنه وفي إطار عملية جمع المعلومات الاستخبارية في قطاع غزة، عثرت إسرائيل على عدة مقاطع فيديو ظهر فيها الضيف سالما معافى.

وفي أحد مقاطع الفيديو، شوهد الضيف وهو يمشي على قدميه بعرج طفيف.

ويبدو من مقاطع الفيديو أن حالة الضيف أفضل بكثير مما تم تقديره في إسرائيل، حيث يستطيع المشي بمفرده ولا يستخدم كرسيا متحركا، وربما يمكنه أيضا استخدام كلتا يديه.

وأشارت الصحيفة إلى أن الضيف نجا من سبع محاولات اغتيال على مر السنين.

وأوضحت أن الضيف على قيد الحياة ويعمل وفي حالة جيدة نسبيا، بل إنه قادر على المشي بمفرده، وهو ما يتعارض تماما مع التقييمات الاستخباراتية في السنوات الأخيرة، بحسب موقع أر تي.

وبينت أنه وبعد اكتشاف هذه الفيديوهات، سيتم التعامل مع وضع الضيف بشكل مختلف.

ووصفت تقارير الضيف بأنه يتميز بالصبر والذكاء وبخبرته في مجال الأسلحة، علاوة على حسه الأمني، وعدم ظهوره العلني لعقود، وابتعاده عن استخدام وسائل الاتصالات الحديثة، والاكتفاء برسائل صوتية في معاركه مع الإسرائيليين.