يديعوت: الجيش استولى على مبنى في غزة له “مكانة دولية حساسة” وطُلب منه مغادرته فورا

IDF-forces-gaza.webp

كشف موقع “واينت” التابع لصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية نقلًا عن مصادر خاصة أنه في الأيام الأولى للعملية البرية في قطاع غزة، أدى الاستيلاء على مبنى حساس يقع في أحد الأحياء الفاخرة في منطقة البحر، إلى إثارة تخوفات من العواقب السياسية والدولية مما أدى إلى تراجع سريع وترك المبنى على الفور.

وأوضح الموقع أن كتيبة إسرائيلية اختارت مبنى رائعا مطلا على البحر لغرض التخطيط وإجراء العمليات القتالية، لكنها غادرته بعد بضعة أيام، عندما فهم مسؤولو الجيش الإسرائيلي الأهمية السياسية للمبنى.

“منزل العميد”

وأشار الموقع إلى أن قائد الكتيبة اختار المبنى ليكون “منزل العميد” ونقطة تمركز لإدارة المهام العسكرية والأهداف الميدانية والاستيلاء على مبان ومنازل أخرى في قطاع غزة.

وخلص الموقع إلى أنه بناء على إفادات الجنود، فإن قائد الكتيبة أجرى مناقشاته حول العمليات العسكرية في قاعة الاجتماعات بالمبنى، كما عثر الجنود على الكثير من الأموال النقدية في المجمع.

وبعد بضعة أيام، علم الضباط المسؤولون بعملية الاستيلاء على المبنى وأمروا قائد الكتيبة بمغادرة المكان على الفور بسبب الحساسية السياسية الدولية للمبنى. كما حرص الجيش الإسرائيلي على عدم قصف المبنى بشكل مباشر، على عكس المباني الأخرى الواقعة على الساحل التي تضررت أو تم تدميرها.