أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: والدتي قتلت بنيران جيشنا في 7 أكتوبر

photo_2023-12-19_08-59-36.jpg

قالت أسيرة إسرائيلية أُفرج عنها في عملية التبادل الأخيرة مع حركة حماس، إن والدتها قُتلت نتيجة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على السيارة التي كانت تُقلّهم إلى غزة خلال عملية الأسر في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

جاء ذلك في مقابلة بثتها قناة 12 الإسرائيلية أمس الاثنين.

وذكرت الأسيرة الإسرائيلية أن مقاتلي كتائب القسام وضعوا الأسرى في شاحنة يوم 7 أكتوبر الفائت، وأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المركبة.

وأضافت: “لقد توفيت والدتي التي كنت أحبها كثيراً. وتلقيت إصابة في ظهري، وأخي أصيب في ساقه”.

وزعمت القناة “12” أن الجيش الإسرائيلي “فتح النار لإيقاف جرار كان متوجهاً إلى قطاع غزة”.

ومنذ 27 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية توغل بري بقطاع غزة، بدأت بمنطقة الشمال قبل أن تتوسع إلى وسط وجنوب القطاع، وسط مقاومة شرسة من حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية، واعتراف مسؤولين إسرائيليين بأن جيشهم يدفع “ثمنا باهظا” في غزة.