قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن كل ما يجري من إبادة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة هي جرائم حرب.
وأشار في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الخميس، إلى أن رفض نتنياهو ووزراء في حكومته وأطراف المعارضة وحدة الأرض الفلسطينية والنظام السياسي يؤكد مجددا أن هدف الاحتلال من هذا العدوان هو استهداف شعبنا بأسره.
وقال مجدلاني، إننا نعي تماماً أن أهداف الاحتلال هي سياسية وخطيرة تهدد مستقبلنا وقضيتنا ومنع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ووحدة أراضيها، مشددا على أن القيادة لن ترضخ وتقبل بما يمليه الاحتلال على شعبنا، مشيرا إلى وجود إجماع دولي بعد العدوان المستمر على غزة حول إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية
جوهرية على جدول الأعمال الدولي، إلى جانب وجود توافق دولي على وحدة الأرض الفلسطينية والنظام السياسي، إلى جانب الإجماع على استئناف المسار السياسي بما يحقق قيام الدولة الفلسطينية.
وأشار مجدلاني إلى أن الموقف الأميركي في الفترة الراهنة لا يزال داعما لحكومة نتنياهو في استئناف العدوان على شعبنا وتوفير الغطاء السياسي والدبلوماسي والدعم اللوجستي والعسكري والمالي لهذه الحكومة.
واعتبر مجدلاني أن تصريحات بايدن التي أشار فيها إلى تغيير تركيبة الحكومة الإسرائيلية تُظهر الفجوة المتسعة بين الإدارة الأميركية وحكومة نتنياهو رغم الغطاء الذي توفره الولايات المتحدة، إلا أنها ترى أن هذه الحكومة غير موفقة وستُلحق الضرر بالسياسة الأميركية.