علن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل 20 جندياً “بنيران صديقة” في قطاع غزة، منذ بدء المعارك البرية هناك، في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن عدد قتلى الجنود بنيران صديقة في معارك غزة يمثّل “خمس عدد الجنود الذين قتلوا خلال العملية البرية، والذين أعلن الجيش، الثلاثاء، ارتفاع عددهم إلى 105 بين ضباط وجنود”.
ونقلت الإذاعة عن الجيش قوله إن “13 جندياً قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي، بعد أن جرى تحديدهم بالخطأ على أنهم مسلحون فلسطينيون”.
وأوضحت أن “بعضهم أصيب بنيران من الجو، وبعضهم بنيران الدبابات، وبعضهم بنيران جنود المشاة”.
بعد أن ساعد في قتل منفذي عملية #القدس.. مستوطن يُقتل بنيران جنود ظنًا أنه فلسطيني وهو ما سلط الضوء على سياسة "اليد الخفيفة على الزناد" التي تنتهجها إسرائيل في حق الفلسطينيين التي يقع فيها إسرائيليون قتلى بالخطأ @AnaAlarabytv pic.twitter.com/uWj03Dwxkm
وكشفت أن “أحد الجنود قتل نتيجة رصاصة طائشة أطلقها الجنود الإسرائيليون دون نية إصابته”.وتابعت: “كما قتل جنديان نتيجة حوادث دهس بالدبابات وناقلات الجند المدرعة”.
وأردفت: “وقتل جنديان نتيجة إطلاق نار من رشاش على ظهر دبابة واثنان آخران بشظايا ذخائر الجيش”.
وبحسب الإذاعة، قال الجيش الإسرائيلي إن “عدد الضحايا يعود إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك العدد الهائل من القوات في الميدان، ومدة القتال وطبيعته، والإرهاق، وعدم الانضباط العملياتي، ونقص التنسيق بين القوات، وأسباب أخرى”.
واستدرك: “لكن خلاصة القول هي أن الحوادث العملياتية وحوادث إطلاق النار الثنائية هي أحداث كان ينبغي تجنبها في الغالبية العظمى”.