أكدت قطر استمرارها في دعم قطاع غزة ماليا بعد الحرب، وسط انتقادات لاذعة لها من مسؤولين إسرائيليين في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها "حماس".
وقال وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية، محمد الخليفي، في تصريحات لشبكة CNN الأمريكية: "لن نغير التزامنا، وسنواصل تقديم المساعدة والدعم لإخوتنا وأخواتنا الفلسطينيين، وسنواصل القيام بذلك بشكل منظم كما فعلنا من قبل".
وذكرت الـCNN أن قطر بدأت عام 2018 دفع نحو 15 مليون دولار شهريا إلى قطاع غزة، بعدما قررت السلطة الفلسطينية وقف رواتب الموظفين الحكوميين في غزة منذ عام 2017، مشيرة إلى أن تلك الأموال كانت "تصل في حقائب إلى إسرائيل، قبل وصولها إلى القطاع".
وعارضت السلطة الفلسطينية تلك الخطوة آنذاك، في حين أشارت "حماس" إلى أن الأموال هي "رواتب الموظفين الحكوميين ولأغراض طبية".
أما إسرائيل فوافقت على الصفقة خلال اجتماع حكومي في أغسطس 2018، حينما كام نتانياهو رئيسا للحكومة في ولاية سابقة، حسب الشبكة الأمريكية.
وتعرض نتانياهو حينها لانتقادات من تحالفه الحكومي بسبب الصفقة، وما وُصف بأنه نهج "ناعم جدا" مع حماس، لكنه أشار حينها إلى أن الخطوة "تمت بالتنسيق مع خبراء أمنيين، بهدف إعادة الهدوء إلى البلدات (الإسرائيلية) جنوبي البلاد، ولمنع كارثة إنسانية (في غزة)".