تفاخر الرئيس الأمريكي جو بايدن مجدداً بأنه صهيوني في حفل بالبيت الأبيض بمناسبة عيد الأنوار (حانوكا) اليهودي.
وكرر بايدن “التزامه الثابت والراسخ بدعم إسرائيل”.
وزعم بايدن بأنه “لولا وجود إسرائيل لما كان اليهود يعيشون بسلام في العالم”.
وأكد بايدن بأن الولايات المتحدة ستواصل تقديم كل المساعدات العسكرية لإسرائيل من أجل القضاء على حركة حماس.
وقال بايدن: “تمكنا من إخراج أكثر من 100 رهينة ولن نتوقف حتى نستعيد الجميع”.
وأضاف “على إسرائيل أن تكون حذرة لأن الرأي العام العالمي يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها”.
وسخر العديد من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي من بايدن بعد نشر مقطع فيديو لتصريحاته، وقال أحدهم “يبدو وكأنه على فراش الموت”.
وكتب معلقون ” اللعنة على جميع المتبرعين في مكان واحد”، ” هذا الرجل نكته”، “سكران” و” هذه التصريحات لن تساعده في الانتخابات”.
وفي سياق متصل، قالت النائبة الأمريكية رشيدة طليب، الإثنين، إن إدارة بايدن عرضت نفسها “لخطر الملاحقة القضائية من قبل المحكمة الجنائية الدولية” من خلال الاستمرار في تزويد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة أثناء ارتكابه لجرائم حرب خطيرة في قطاع غزة.
وفي بيان، انتقدت طليب (ديمقراطية من ولاية ميشيغان) قرار الإدارة، أواخر الأسبوع الماضي، بتجاوز الكونغرس والموافقة على بيع ذخيرة دبابات بقيمة 100 مليون دولار للجيش الإسرائيلي حيث أخطرت وزارة الخارجية الأمريكية المشرعين بقرارها قبل ساعة من منتصف ليل الجمعة، في تحايل على مراجعة الكونغرس للصفقة.
وقالت طليب، أول امرأة أمريكية من أصل فلسطيني تنتخب لعضوية الكونغرس: “بعد ساعات فقط من استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن، أبلغتنا إدارة بايدن بأنها تجاوزت الكونغرس لإرسال ذخيرة دبابات لـ (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بقيمة 100 مليون دولار لكي يستمر في ارتكاب جرائم حرب ومذابح للفلسطينيين الأبرياء.