تتزايد التقارير في وسائل الاعلام الدولية حول خطة مفترضة أعدتها إسرائيل لإغراق شبكة الأنفاق تحت قطاع غزة بمياه البحر الأبيض المتوسط.

بدوره قال د. عبد الرحمن التميمي مدير عام مجموعة الهيدرولوجين لاذاعة اجيال المحلية ، إن هكذا مخطط، سيؤدي لتلوث الحوض المائي في جنوب إسرائيل وصحراء سيناء المصرية وقطاع غزة، فالطبيعية لا تعرف الحدود.

وأضاف التميمي، من الناحية الفنية، من الصعب مِلئ الأنفاق بمياه البحر، نظراً للطبيعة الرملية للتربة التي تسمح بتسرب كميات كبيرة إلى باطن الأرض.

وبين مدير عام مجموعة الهيدرولوجين أن إغراق كل الأنفاق بالمياه يحتاج ربما لـ 15 مليون متر مكعب من المياه، ولشهر كامل من الضخ المتواصل.

وقال: "من المحتمل أن تكون الـمـقـاو مة قد حفرت آباراً لشفط المياه في داخل الأنفاق، إذا ما تم أغراقها بمياه البحر".

وأضاف "الملح سيتراكم داخل النفق، إذا ما كانت الجدران اسمنتية، وسيؤدي إلى انهيار الانفاق فيما بعد، وربما انهيار آلاف أو عشرات آلاف المنازل ف يغزة".

يشار إلى أن الحديث يجري عن 5 مضخات ضخمة للمياه قام جيش الاحتلال بتركيبها شمال مخيم الشاطئ لضخ آلاف الأمتار المكعبة من مياه البحر إلى الأنفاق بهدف إغراقها خلال أسابيع.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولون أمريكيون قولهم إنهم لا يعرفون مدى قرب الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ الخطة أو إذا ما اتخذت قراراً نهائياً لتنفيذها.