أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس عن حزنه لتجدد الاشتباكات في غزة إثر انتهاء هدنة إنسانية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وقال البابا في كلمته عقب تلاوة "صلاة التبشير الملائكي"، الأحد، إن "الوضع خطير في إسرائيل وفلسطين، ومن المؤلم أن الهدنة خُرقت، ما يعني الموت والدمار والبؤس".
وأضاف:" كثيرون هم الرهائن الذين أطلق سراحهم، لكن ما يزال يوجد كثيرون آخرون في غزة. لنفكر بهم وبعائلاتهم التي رأت بصيص أمل في معانقة أحبائها من جديد".
وتابع "هناك معاناة كبيرة في غزة حيث تنقص السلع الضرورية، آمل أن يتوصل جميع الأشخاص المعنيين إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في القريب العاجل، وأن يجدوا حلولاً بديلة للأسلحة، ساعين إلى سلوك دروب شجاعة من السلام".
وفي 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أُنجزت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة لقطاع غزة الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة، خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.