انتقد علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، ما وصفه بعجز مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجلس القومي لحقوق الإنسان على مدار السنوات في حماية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وكتب عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، إن هذه الجهات باتت مسيسة تخدم مصالح الدول الكبرى.
وتساءل: ماذا ننتظر من أمم متحدة هي نفسها صاحبة القرار 181 لسنة 1947 بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، تخطئ إسرائيل خطأ كبيرا إذ تعتقد أن بالمجازر والقتل خارج نطاق القانون ستقضي على المقاومة وتحمي مواطنيها وتوفر لهم الأمن والأمان بل على العكس ستواجه في المستقبل نتيجة جرائمها أجيال جديدة من المقاومة أشد عنفاً وشراسة.
وواصل: الأمل والملاذ الأخير هو التحرك واتخاذ الإجراءات لرفع دعاوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الدولية على أن تمارس المحكمة الجنائية اختصاصها بحيادية واستقلالية لمحاسبة قادة الكيان المحتل على ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وقتل الأطفال داخل قطاع غزة.