قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان اليوم الجمعة إن المفاوضات لا تزال مستمرة مع الإسرائيليين والفلسطينيين “بهدف العودة إلى حالة الهدنة”.
وقال البيان إن “استمرار القصف على قطاع غزة في الساعات الأولى بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة”.
وأعربت قطر في البيان ذاته عن أسفها “الشديد لاستئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إثر انتهاء الهدنة دون التوصل لاتفاق على تمديدها”.
وشددت على “الالتزام مع شركاء الوساطة (مصر والولايات المتحدة) باستمرار الجهود التي أدت إلى الهدنة الإنسانية ولن تتوانى عن القيام بكل ما يلزم للعودة إلى التهدئة”.
وطالبت “المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف القتال”.
وجددت قطر “إدانة استهداف المدنيين ومحاولات التهجير والنزوح القسري لمواطني غزة المحاصرين ومطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار وضمان تدفق قوافل الإغاثة دون عوائق”.
ويواصل الوسيطان القطري والمصري المفاوضات حول الهدنة في قطاع غزة بالرغم من استئناف القتال بين إسرائيل وحركة حماس، على ما أفاد مصدر مطلع الجمعة.
وقال المصدر طالبا عدم كشف اسمه إن “المفاوضات حول الهدنة في غزة مع الوسطين القطري والمصري تتواصل”، بعد ليلة من المحادثات المكثفة لم تنجح في تمديد الهدنة الإنسانية التي كانت سارية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال إنه استأنف القتال في غزة مع انتهاء موعد الهدنة، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية تقصف جميع أنحاء القطاع.
واستشهد إثر الغارات عشرات الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.