واصلت قوات الاحتلال اليوم الأربعاء، اقتحام جنين ومخيمها وسط تدمير للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، واندلاع مواجهات عنيفة، ما اسفر عن إصابة واعتقال عدد من المواطنين.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات واسعة للمنازل في الحي الشرقي وفي مخيم جنين وسط اندلاع مواجهات عنيفة، فيما لا تزال جرافات الاحتلال تواصل تدمير البنية التحتية في جنين ومخيمها، خاصة في حيي الدمج والسمران وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة.
في غضون ذلك، قصفت المسيرات الاسرائيلية منزل المواطن زميرو بصواريخ أنيرجا، وقصفت مركبة في المخيم، فيما واصلت الجرافات تدمير البنية التحية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحفي والشوارع. وواصلت قوات الاحتلال محاصرتها لمستشفى ابن سينا، ومنعت الجرحى والمرضى من الوصول إلى المستشفى، وفقا لما ذكره مدير المستشفى وسام بكر.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في جنين ومخيمها عرف منهم: والدة الأسيرين نور ومنير سلامة، وزوجة هاني أبو الشاكر، بحجة ان نجلها مطاردطلال الحصري، ونور الدين منصور ونجله عبد الله، والجريح عبد الله زميرو، والأشقاء بسام وقسام وهمام الحريري ،وفضل قاسم الجدعون .
وواصلت قوات الاحتلال صباح اليوم، تعزيزاتها العسكرية إلى جنين ومخيمها .
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب إسلام بسام حوشية بعد اقتحام بلدة اليامون غرب جنين ومداهمة منذل ذويه .
وذكر مدير مستشفى الرازي فواز حماد لـ"وفا"، أن شابا أصيب برصاصة بالكتف من قبل قوات الاحتلال ووصفت إصابته بالمستقرة، فيما اصيب في وقت سابق، ثلاثة مواطنين برصاص الاحتلال.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مدينة جنين ومخيمها منطقة عسكرية مغلقة ونشر قواته بتعزيزات كبيرة في عدة أحياء.