طالع أبرز قرارات مجلس الوزراء في جلسته الاسبوعية

مجلس الوزراء 1.jfif-f3dd8776-25b8-47c5-80b9-0a72502b76ab.jpg

- قرر مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، تشكيل لجنة فنية للمتابعة مع جميع مؤسسات الأمم المتحدة في فلسطين، وتقديم تقاريرها إلى المجلس. 

وكلف المجلس، في جلسته الأسبوعية التي عقدها في مدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، وزراء الاختصاص لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل دور موظفي الحكومة المدنيين لمساندة جهود الإغاثة في غزة، بالتنسيق مع اللجنة الوزارية الميدانية لهذه الغاية.

كذلك، قرر تخصيص قطع أراضٍ حكومية لإنشاء مراكز خدمات وملعب للرياضة والشباب، واعتمد إطارا عاما لحوكمة التحويلات الطبية بهدف تعزيز الشفافية والكفاءة وتسهيل تقديم الخدمة للمواطنين.

وصادق مجلس الوزراء على الإحالة النهائية لعدد من مشاريع الكهرباء، وكلف وزير الحكم المحلي والجهات ذات العلاقة متابعة موضوع بلدية بيت لحم.

واستمع إلى تقرير حول صرف سلفة بنسبة 50% من رواتب الموظفين في الضفة الغربية وقطاع غزة يوم بعد غد الأربعاء وفق ترتيبات تمت بين وزارة المالية وسلطة النقد، وقد تم الإعلان عنها في بيان مشترك صدر اليوم، على أن يتحمل مجلس الوزراء الكلفة التي تترتب على تلك السلف.

وناقش المجلس إدخال المواد الغذائية والطبية إلى قطاع غزة عبر الحواجز بين الضفة والقطاع، داعيا سلطات الاحتلال لفتح تلك الحواجز لإدخال تلك المواد والطواقم الطبية والدفاع المدني مباشرة من الضفة إلى قطاع غزة.

 كما ناقش مجلس الوزراء إدخال المواد التموينية والطبية والوقود إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، حيث أوفد لهذه الغاية وزيرة الصحة مي كيلة على رأس وفد طبي بالتنسيق مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية للإشراف على إدخال تلك المواد والمستلزمات الطبية والمستشفيات الميدانية إلى مدينة رفح، وتشكيل لجنة من سفارة فلسطين في القاهرة لتسهيل إجراءات نقل المرضى والجرحى والمصابين من القطاع يوميا لتلقي العلاج في مستشفيات الدول الشقيقة والصديقة.

ورحب بالتصريحات والمواقف التي عبرت عن تضامنها مع شعبنا ومعاناته، خاصة ما صدر عن رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا بوقف العدوان والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، وأعرب عن تطلعه إلى أن تساهم حالة التضامن الواسعة من شعوب العالم في ممارسة الضغوط على حكوماتها للاعتراف بالدولة الفلسـطينية وعاصمتها القدس.

وأعرب عن ثقته بأن الشعب والحكومة الهولندية الحالية قادران على الرد على العنصري غيرت فيلدرز، الذي أنكر في تصريحاته حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه التاريخي فلسطين، وأن محاولة العبث بالأمن الإقليمي وأمن الدول العربية سنتصدى له لإفشاله.

وقال اشتية، في كلمته بمستهل الجلسة، إن ما كشفته الهدنة من دمار في قطاع غزة، يدل على حجم الإجرام الذي مارسته ماكينة القتل الإسرائيلية، وإن على العالم أن يتعامل مع غزة على أنها منطقة منكوبة، وإن المتسبب في هذا هو دولة الاحتلال، وعليهم تحمل مسؤولية ذلك.

وأضاف أن مشاهد الدمار التي تكشفت عنها حرب الإبادة التي تعرض لها أهلنا في قطاع غزة طيلة الـ52 يوما الماضية، تُظهر حجم الفظاعات التي ارتُكبت مدفوعة بنزعة الانتقام من آلاف الأطفال والنساء والشيوخ، وإبادة عائلات بأكملها، وتدمير كل عناصر الحياة من مستشفيات ومدارس وجامعات وأسواق ومخابز ومحطات مياه وكهرباء، ما يكشف عن الأهداف الحقيقية وراء العدوان الذي يستهدف الكل الفلسطيني.

وأكد أن الرئيس محمود عباس يعمل على تحشيد جهد دولي ضاغط لوقف العدوان بصورة نهائية، وهناك تكثيف أيضا للدعم الإنساني والإغاثي والطبي، وإعادة توفير مقومات الحياة في كل مناطق قطاع غزة، وإعادة ربط خدمات المياه والكهرباء والاتصالات وإدخال الوقود، وصولاً إلى فتح مسار سياسي حقيقي وجدي على طريق الحل السياسي الشامل، بما يفضي إلى اعتراف العالم بدولة فلسطين ووضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال.

وأدان الاقتحامات والتصعيد الذي تمارسه سلطات الاحتلال والمستعمرون في محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس، من قتل واقتحامات واستعمار واعتقالات جماعية، وأكد أن ما يجري في الضفة الغربية يبرهن كل يوم أن الحرب هي علينا جميعاً ويجب وقفها.

وفي شأن آخر، أشار اشتية، إلى أن عدد الشهداء في غزة والضفة الغربية حرمنا من فرحة استقبال المعتقلات والمعتقلين من النساء والأطفال الذين تم الإفراج عنهم، وقال: "فجأة أفاق العالم ليعي أن هناك أطفالا ونساءً في سجون الاحتلال ومرضى ومعتقلين يقضون مؤبدات".

وأدان اشتية جريمة إطلاق النار التي تعرض لها ثلاثة طلاب فلسطينيين يدرسون في الجامعات الأميركية في مدينة برلينغتون بولاية فيرمونت الأميركية أمس، داعيا السلطات الأمريكية إلى تقديم الجاني للعدالة، معرباً عن مشاطرته عائلات الشبان الثلاثة مشاعر الألم ومتمنيا لهم الشفاء العاجل.