شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الأحد، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واشتباكات متفرقة، فيما اعتقلت قوات الاحتلال عشرات الفلسطينيين، بينهم منفذ عملية حوارة التي قتل فيها إسرائيليين قبل 3 أشهر.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الجيش اعتقلت منفذ عملية حوارة خلال اقتحام جنين، وذلك بعد 3 أشهر من تنفيذه عملية إطلاق النار التي قتل فيها إسرائيليين إثنين.
وأعلنت جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، تم في جنين هذه الليلة اعتقال منفذ عملية حوارة التي قتل فيها إسرائيليين قبل 3 أشهر.
وأتت عملية الاعتقال، عقب حصار مخيم جنين لأكثر من 12 ساعة وقصفه من الجو والارض وحصار المنزل الذي تحصن به المنفذ وقصفه، علما أن منفذ عملية حوارة هو أسامة بني فاضل من بلدة عقربا جنوب نابلس.
يأتي ذلك، فيما أفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت العشرات من الفلسطينيين، ونقلتهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.
وطالت الاقتحامات والمداهمات عشرات المنازل التي تم تفتيشها والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية، وذلك بعد احتجازهم لساعات.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد، مدينة البيرة وداهمت العديد من المنازل وعبثت بمحتوياتها، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من منازل الفلسطينيين في بلدة فصايل شمال أريحا، واحتجزت رجلا وامرأة لعدة ساعات.
وقال مدير نادي الأسير في أريحا عيد براهمة، إن قوات الاحتلال احتجزت رجلا وامرأة لعدة ساعات قبل الإفراج عنهما، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين في البلدة وفتشتها.
وأطلقت قوات الاحتلال النار على مركبة فلسطينية شمالي مدينة الخليل، وأصابت من بداخلها بجراح متفاوتة.
وقالت مصادر طبية إن فلسطينيين إثنين أصيبا بعد إطلاق جيش الاحتلال النار باتجاه سيارة على حاجز عسكري قرب منطقة رأس الجورة.
وأطلقت قوات الاحتلال المتمركزة عند الحاجز العسكري المقام على مدخل "رأس الجورة" النار على مركبة كانت تسافر على الطريق الالتفافي "35"، ما أدى إلى إصابة شابين كانا يستقلانها بالرصاص الحي.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشابين المصابين، قبل أن تقوم باعتقالهما ونقلهما إلى جهة مجهولة، وهما مصابين، دون معرفة حالتهما الصحية.