جهود قطرية مصرية تنقذ اتفاق التبادل.. تحرير 39 من الأسرى الفلسطينيين مقابل 13 إسرائيليا و7 أجانب

2023-11-25T005838Z_699465171_RC20K4ADO9IN_RTRMADP_3_ISRAEL-PALESTINIANS-PRISONERS.jpeg

 استجابت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجهود المصرية القطرية التي تحركت طوال اليوم السبت لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد إعلان الحركة إرجاءه في وقت سابق لعدم التزام إسرائيل بتنفيذ بنوده.

وقالت حماس في بيان “استجابت حركة المقاومة الإسلامية حماس للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد نقلهما التزام الاحتلال بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق”.

ونشرت الحركة قائمة الأسرى والأسيرات المشمولين في إفراجات اليوم الثاني من صفقة التبادل.

الأسيرات:
نورهان إبراهيم خضر عواد / القدس
شروق صلاح إبراهيم دويات / القدس
ميسون موسى محمود موسى (الجبالي) / بيت لحم
فدوى نزيه كامل حمادة/ القدس
إسراء رياض جميل جعابيص/ القدس
عائشة يوسف عبد الله الأفغاني/ القدس

الأشبال:
إبراهيم وليد ابراهيم تعامرة/ بيت لحم
إبراهيم سمير إبراهيم صباح / بيت لحم
محمد ياسين تيسير صباح / بيت لحم
صدام أمجد ماجد طقاطقه / بيت لحم
يوسف محمود سالم سبتين/ الخليل
أحمد غريب أحمد خليل/ رام الله والبيرة
عمر محمد أدهم عبد الرحيم شويكي /القدس
أحمد علي محمد الصباح/ بيت لحم
مراد فؤاد عبد اللطيف دار عطا/ رام الله والبيرة
أحمد وليد محمد خشان/ جنين
شاكر علي سالم بلوط /الخليل
وائل بلال شاكر مشة/ نابلس
طارق زياد عبد الرحيم داود/ قلقيلية
عبد الرحمن محمد صالح حوراني /قلقيلية
مروح ياسر راتب خزيمية/ جنين
عبد الهادي عزام محمد كامل
جهاد توفيق جهاد يوسف/ رام الله والبيرة
محمد أيمن عبد الرحمن عويسي /نابلس
عز الدين عنان حسن سوداني/ نابلس
مصطفى مازن حسين شحادة/ رام الله والبيرة
شادي محمد ديب أبو عادي /رام الله والبيرة
ياسين عمر عزات حنفية/ أريحا
عبد الكريم أنور ظاهر السعدي/ جنين
محمد طارق سليم حواشين /جنين
صامد خالد محمود ابو خلف/ نابلس
وسام مروان عبدالسلام تميمي /رام الله والبيرة
محمد نصر فوزي سوالمة/ نابلس
يزن جبر عبدالجبار الحسنات/ بيت لحم
محمد نزار نمر ابو عون /طولكرم
قسم خالد محمد مصاروة/ جنين
أنور تسافي أحمد عطا /رام الله والبيرة
رجا أسعد رجا أبو قياص/ جنين
حمادة سعيد مصطفى ابو سمرة /قلقيلية

وأكدت الحركة في بيانها أن هذه “الصفقة ما كان لها أن تتم لولا تضحيات شعبنا وبسالة المقاومة في قطاع غزة وصمودها أمام بطش الاحتلال ونازيته”.

وقالت الخارجية القطرية إنه سيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى 7 أجانب خارج إطار الاتفاق.

وأوضح متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أنه “تم تذليل العقبات بشأن تنفيذ الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسرى عبر الاتصالات القطرية المصرية مع إسرائيل وحماس”.

يتضمن المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية ٣٣ من الأطفال و٦ نساء، بينما يضم المفرج عنهم من غزة ٨ من الأطفال و٥ من النساء، بالإضافة إلى ٧ من الأجانب.

وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت حماس أنه قرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين حتى تلتزم إسرائيل بالسماح لشاحنات المساعدات بدخول شمال قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام “تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع”.

وأضافت أن عملية إطلاق سراح هؤلاء سوف تتأجل إذا لم تلتزم إسرائيل بالمعايير المتفق عليها لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.

من جانبه، قال القيادي في حركة حماس، في مؤتمر صحافي اليوم السبت، إن إسرائيل لا تلتزم بجانبها من اتفاق الهدنة وإن الحركة أبلغت الوسطاء بالانتهاكات الإسرائيلية.

وأضاف أن حماس تؤكد التزامها بالهدنة التي جاءت برعاية مصر وقطر وبدأت أمس الجمعة.

وذكر حمدان أن 340 شاحنة مساعدات دخلت غزة في المجمل منذ أمس الجمعة وأن 65 منها وصلت إلى شمال غزة، وهو أقل من نصف ما وافقت عليه إسرائيل.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نقلت عن مصدر أمني لم تسمه القول إنه إذا لم يتم إطلاق سراح هؤلاء بحلول منتصف الليل، فإن الجيش سيستأنف هجومه على غزة.

ونشرت القناة 13 وإن12 نيوز وموقع واي نت الإخباري وغيرهم هذا التعليق.

وفي وقت سابق، قال مسؤول إسرائيلي إنّ تأخر تسليم الدفعة الثانية من المحتجزين الإسرائيليين المنوي الإفراج عنهم اليوم، “سببه أمور فنية”.

وقال المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لقناة (12) العبرية الخاصة، إنّ “أسبابا فنية” وراء تأخر بدء عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وأوضح أنّ الإفراج عن الدفعة الثانية سيتم اليوم (السبت)، وأن “كل شيء سيكون على ما يرام”.

واليوم السبت، ذكرت وسائل إعلام عبرية، من بينها قناة (12) وصحيفة “يديعوت أحرنوت”، أنّ خلافًا بين إسرائيل وحماس، أدى إلى تأجيل موعد إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين في غزة.

وكان المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو أكد، اليوم السبت، أن “خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق الهدنة تشكل خطرًا على استكمال تنفيذه”.

ونقلت وكالة الصحافة  الفلسطينية (صفا) اليوم عن النونو قوله إن “الاحتلال يريد أن ينتقص دائماً من حقوق الشعب الفلسطيني”، مشددا على أن ذلك “بالنسبة لنا غير مقبول ومرفوض”.

وأوضح أن “ما دخل إلى منطقة شمال غزة من مساعدات هو أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه”، لافتا إلى أن “الاحتلال تجاهل موضوع الأقدمية في الإفراج عن الأسرى، وهو ما يضع الاتفاق في دائرة الخطر الحقيقي”.

ولفت إلى أن “قوات الاحتلال أطلقت النار على العديد من المواطنين خلال فترة الهدنة مما أدى إلى استشهاد اثنين من المواطنين أمس”، مضيفا: “نحن قدمنا من جانبنا أشياء لم تكن في الصفقة مثل إطلاق سراح العمال التايلنديين وفق الاتفاق الذي تم بوساطة تركية ودور قطري”.

وتابع: “هذه الأمور أبلغنا بها الوسطاء وهم يتحركون بها، وعلى الاحتلال أن يلتزم ببنوده كما التزمنا نحن بها”.

وذكر أن “الاتفاق تم في وقت تنهمر فيه دماء الشهداء وهذا حق فلسطيني، ونحن ما زلنا ننتظر ونتابع تنفيذ كل بند من الاتفاق بشكل تفصيلي”.

وأشار إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كان لها دور في تعطيل الاتفاقية وتأخير وصول المساعدات، موجها رسالة لإسرائيل ووكالة “الأونروا” بأن “أي أعذار غير مقبولة”.

وأكد النونو أن الحركة منفتحة على بدء المفاوضات غير المباشرة لاستكمال إخراج باقي الأسرى، والتوصل إلى صفقات جديدة، مشددا على أن “الاحتلال باع جمهوره الكثير من الأوهام منذ بداية الحرب ولم ينجح في تحقيق شيء من أهدافه”.

وذكر النونو أن “حماس موجودة ومتأصلة في الشعب الفلسطيني، وأي تغيير في شكل البنية الفلسطينية يحدث من خلال صندوق الانتخابات”.

وأمس الجمعة، دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة حيز التنفيذ. ويتضمن اتفاق الهدنة إطلاق 50 محتجزا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

وأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 39 فلسطينيا، 24 امرأة و15 طفلا، الجمعة، ضمن صفقة التبادل مع حماس، فيما أفرجت الأخيرة عن 13 إسرائيليا من النساء والأطفال بعضهم يحملون جنسية مزدوجة، إضافة إلى 10 تايلنديين وفلبيني واحد، كانوا محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.