كتائب القسام تعلن تأخير الدفعة الثانية من صفقة الأسرى لهذه الأسباب

1801686214.jpeg

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين، لعدم التزام الاحتلال الإسرائيلي ببنود اتفاق صفقة تبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ صباح الجمعة ويستمر لأربعة أيام، بوساطة قطرية.

وقالت الكتائب في بيان مقتضب على "تليغرام" إن التأخير يرجع لعدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية إلى شمال قطاع غزة، وكذلك عدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.

ويشكل إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة مسألة بالغة الأهمية بالنسبة لحركة حماس، إذ تعرضت هذه المنطقة لحصار إسرائيلي مطبق منذ بدء الحرب، ولم تدخلها أية مساعدات حتى مع سماح الاحتلال الإسرائيلي ببدء تدفق مساعدات شحيحة إلى جنوب القطاع.

ومن ضمن بنود الاتفاق الذي يتضمن هدنة إنسانية، إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن 3 أسرى فلسطينيين من الأطفال والنساء مقابل كل أسير إسرائيلي يجري إطلاق سراحه، وذلك ضمن مراحل على مدار أيام الهدنة الأربعة.

ونقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن مصدر مطلع قوله، إن حركة حماس تقول إنه بموجب الاتفاق كان ينبغي على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بحسب مدة سجنهم، أي إن أولئك الذين قضوا فترة أطول يتم إطلاق سراحهم أولاً. وذكر المصدر: "لكن في الموجة الأولى من إطلاق سراح السجناء يوم الجمعة لم يكن الأمر كذلك".

وفي وقت سابق اليوم السبت، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس، خلال مؤتمر صحافي برام الله، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تلتزم الأقدمية في الإفراج عن الأسرى بصفقة التبادل الحالية".

وأضاف: "حتى اللحظة، لا نعلم من أي مكان سيتسلم فيه الصليب الأحمر المجموعة الجديدة من الأسرى الذين سيُفرَج عنهم اليوم ضمن شروط الصفقة، وحتى هذه اللحظة لا نعلم المكان الذي سيخرج منه الأسرى، لكن الاستقبال سيكون في بلدة بيتونيا غرب رام الله"، مشيراً إلى رفض إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في أريحا شرقيّ الضفة الغربية.