يخيم الهدوء الحذر على القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق في جنوب لبنان، منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة.
ووفق “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم السبت، لم تنقطع قوافل العائدين من النازحين إلى بلداتهم وبعضهم باشر العمل بعد توقف دام شهرا تقريبا بسبب الأحداث الأمنية.
وكانت القرى المتاخمة للخط الأزرق الحدودي شهدت حركة نزوح منذ بدء تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، حيث نزح سكان تلك المناطق في اتجاه مناطق أكثر أمناً جنوب لبنان وخاصة مدينة صور الجنوبية. كما نزحت مئات العائلات اللبنانية إلى مناطق لبنانية أخرى في جبل لبنان وبيروت.
وبلغ عدد النازحين حوالي 325ر46 شخصا غالبيتهم من مناطق جنوب لبنان ومناطق أخرى في البلاد بسبب الأحداث على الحدود الجنوبية، بحسب مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة.
وكان صاروخ اعتراضي انفجر في أجواء بلدتي ميس الجبل وبليدا قضاء مرجعيون، بعد منتصف الليل، سمع صداه في كل أرجاء الجنوب، ووفق الوكالة.