قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، في مقابلة مع مذيعة CNN، كريستيان أمانبور، إن المخابئ أسفل مستشفى الشفاء “بناها مطورون إسرائيليون” عندما كانت إسرائيل تدير المكان قبل عقود.
وأوضح باراك: “منذ عقود مضت، كنا ندير المكان. لذلك أبقيناهم. لقد مضت عقود، عدة عقود، ربما منذ 5 أو 4 عقود، حيث ساعدناهم في بناء هذه المخابئ من أجل توفير مساحة أكبر لتشغيل المستشفى ضمن الحجم المحدود للغاية لهذا المجمع”.
ومنذ اقتحامه الشفاء قبل عدة أيام، تبيّن كذب جيش الاحتلال بشأن ادعاءاته بوجود أنفاق ومقرات عسكرية لحركة حماس أسفل المستشفى.
وفشل الجيش في تقديم أي إثبات على مزاعمه تلك، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، أن طواقمها لم تر إلا المدنيين في مستشفى الشفاء، و”ليس هناك أي دليل على استخدامه كمقر عسكري من قبل حركة حماس”.
وأجبر جيش الاحتلال العديد من المصابين والمرضى والطواقم الطبية على مغادرة المستشفى رغم ظروفهم الصحية الصعبة، ومن بينهم 28 طفلا خديجا تمّ إجلاؤهم من مجمع الشفاء الطبي إلى مصر عبر معبر رفح الحدودي.