أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني الأحد، أن انجاز اتفاق للإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس منذ هجومها على إسرائيل قبل أكثر من شهر، يتوقف على قضايا “بسيطة” و”لوجستية”.
وقال في مؤتمر صحافي في الدوحة إن “التحديات المتبقية في المفاوضات بسيطة للغاية مقارنة بالتحديات الأكبر، فهي لوجستية وعملية أكثر”.
وطالب رئيس الوزراء القطري إسرائيل بالالتزام بقرار مجلس الأمن وقف الحرب وفتح ممرات إنسانية.
من جهته، قال بوريل إن قطر تضطلع بدور أساسي في جهود إطلاق الرهائن، معرباً عن شكره لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على هذه الجهود.
وأضاف "بحثنا موضوع الرهائن المحتجزين لدى حماس وأدعو إلى الإفراج عنهم بدون شروط".
وجدد بوريل الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطالباً بهدن إنسانية فورية ملحة ومستدامة وبذل المزيد من الجهود لحماية حياة المدنيين في غزة. وأشار إلى أن حل الدولتين هو الحل الأمثل لإنهاء الصراع، وأن الاتحاد الأوروبي يدعو لتنفيذه منذ ثلاثين عاماً.
وتابع "لا نفرق بين الفظائع ولا يمكن تبرير ما حدث في مدرسة تديرها الأونروا وسقوط عشرات الضحايا".
وبما يتعلق بمجلس الأمن حول الهدن الإنسانية في غزة، قال بوريل إن "قرارات المجلس ملزمة ولا بد من تنفيذ القرار الأخير لحماية الأرواح".
وكان مجلس الأمن قد تبنى، مساء الأربعاء الماضي، قراراً مقدماً من مالطا يدعو إلى تطبيق هدن (وقفات) إنسانية عاجلة في قطاع غزة، بموافقة 12 دولة وامتناع كل من بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.