أعلن وزير الجيش الاسرائيلي ، يوآف غالانت، يوم الخميس، أن الجيش "احتل" الجزء الغربي من مدينة غزة و"طهره" وانتقل إلى المرحلة التالية من العملية.
وقال غالانت: "وصلت اليوم إلى مقر الفرقة التي تعمل قواتها الخاصة أيضا داخل مستشفى الشفاء.. هناك نتائج مهمة والعملية مستمرة ويتم إجراؤها بطريقة دقيقة وانتقائية ولكن حازمة للغاية".
وأضاف: "في اليوم الأخير الذي انتهينا فيه من احتلال وتطهير الجزء الغربي بأكمله من مدينة غزة، بدأت المرحلة التالية.
وصرح غالانت بأن القوات الإسرائيلية تعمل بدقة وإصرار وحسم وبتنسيق عال جدا بين الجو والبحر والبر مصحوبة بمعلومات استخباراتية قوية وشاملة للغاية.
وأفاد غالانت بأنه "كلما عمقنا هذه العملية، وزدنا الضغط على حماس وقضينا على المزيد من المقرات، ودمرنا المزيد من الأنفاق، وقضينا على المزيد من العناصر، وأسقطنا المزيد من رؤساء التنظيمات، زادت فرصة إعادة المختطفين لدينا، لأن هذا العدو لا يفهم سوى القوة والقوة.. ونحن نشرح له جيدا ما هي القوة".
وفي اليوم الـ41 من الحرب في غزة، يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل الفصائل الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة برا.
هذا، وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة الـ11500 شهيد ، بينهم 4710 أطفال، وأكثر من 3130 امرأة، ونحو 198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقتل أكثر من 1400 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف بجروح، إلى جانب مقتل 368 جنديا إسرائيليا.
جدير بالذكر أن خبراء في الأمم المتحدة أكدوا أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشددين على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.