قال رئيس بلدية نابلس المهندس سامي حجاوي إنه خلال يوم إلى يومين سيتم تجهيز مستشفى ميداني أردني من أجل خدمة القطاع الطبي الفلسطيني.
وبشكل مفاجئ أعلنت بلدية نابلس أنها تجهز لإقامة مستشفى ميداني أردني لخدمة المواطنين في المدينة وهو ما أثار أسئلة المواطنين وفجر تكهناتهم.
وقال حجاوي إن المستشفى جزء من معونة مقدمة من الحكومة الأردنية، وإلى جانب وجود مستشفى في مدينة جنين سيكون هناك ثالث في جنوب الضفة الغربية وتحديدا في مدينة الخليل.
ورأى حجاوي أنه لا يعرف السبب الحقيقي لإقامة المستشفى لكنه يرى أن ذلك يهدف إلى دعم القطاع الصحي في فلسطين عموما.
وعن أسباب اختيار مكان إقامة المستشفى في منتزه جمال عبد الناصر غرب المدينة قال إن اختيار الموقع تم من الجهة الأردنية وذلك بعد أن قدمت البلدية مجموعة خيارات من الأراضي في مختلف مناطق المدينة حيث وقع الاختيار على منطقة فارغة بجوار المنتزه وقريب من مركز حمدي منكو الثقافي ومدرسة الوكالة.
وتابع: “الاختيار جاء لاعتبارات أمنية ولوجستية، بحيث يكون بعيدا عن نقاط التماس والمواجهة مع قوات الاحتلال”.
وشدد ان المشفى الميداني سيخدم المحافظة وشمال الضفة الغربية وسيكون فيه 18 جراحا متخصصا على درجة عالية من الاختصاص
وتوقع أن يضم الطاقم الطبي ما بين 60 – 70 طبيب وممرض بشكل دائم فيما سيزيد الطاقم ليصل إلى 120 طبيب واداري وممرض.
ونفى أن تكون الأوضاع السياسية الساخنة التي تمر بها المدينة سببا لإقامة المشفى، معتبرا أن المدينة تمر منذ فترة طويلة باقتحامات يومية.
وقال إنه وبعد أن تنجز آليات البلدية عملية تجهيز الأرض خلال 24 ساعة ستكون المنطقة جاهزة لاستقبال القاطرات التي تحمل المستشفى حيث يمكن أن تصل المدينة خلال يوم أو يومين.