فتح : الاقتحام الاسرائيلي لمجمع الشفاء جريمة حرب علنية

حركة فتح ومجمع الشفاء

أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أَنّ اقتحام جيش الاحتلال لمستشفى الشّفاء يعدّ جريمةَ حرب علنيّة، مُحمّلةً إياه المسؤوليّة الكاملة عن أرواح المرضى والجرحى والطواقم الطبيّة والنازحين المدنيين من النساء و الأطفال.

وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأربعاء، أنّ جريمة اقتحام مستشفى الشفاء بعد محاصرته، وإطلاق النيران والقذائف نحو مبانيه وأرجائه؛ هي تداعٍ لكلِّ القيم الإنسانيّة، وانتهاكٌ سافر لكافة القوانين والمواثيق والاتفاقات الدولية ذات الصّلة، مؤكدةً أنّ، التعرّض للطواقم الطبيّة والمرضى والجرحى والنازحين بأقذع أساليب الإرهاب والترويع والقتل؛ يكشف عن عجز منظومة الاحتلال التي تستهدف المستشفيات ومراكز الإيواء ودور العبادة والمدارس والأحياء السكنيّة .

وبيّنت (فتح) أنّ اقتحام مستشفى الشفاء بعد ارتكاب سلسلة من المجازر الدمويّة التي نجم عنها استشهاد وإصابة الآلاف المؤلفة من النساء والأطفال والشيوخ، يضع المجتمع الدولي والمنظّمات الدولية أمام اختبار تاريخيّ، داعيةً إلى التدخّل الفوريّ، وإلزام جيش الاحتلال بوقف عدوانه الهمجيّ على شعبنا.

وقالت (فتح) أنّ هذه المجازر بحقّ شعبنا، واستباحة المستشفيات، وترويع المدنيين واستهدافهم؛ يأتي في سياق خلق مناخات التهجير (الترانسفير) الذي يسعى الاحتلال إلى جعله أمرًا واقعًا، مبينةً أنّ هذه المناخات لن يكون الرد عليها من شعبنا الا بتشبّه بحقوقه الوطنيّة، والبقاء على أرضه حتّى إقامة دولته المستقلة ذات السّيادة وعاصمتها القدس.