صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل "دولة ديمقراطية" وملتزمة بحقوق الإنسان والقانون الدولي، وأن "اللوم الموجه ضدها سخيف"، في ظل استمرار الحرب على غزة.
وجاءت تصريحات شولتس خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ردا على سؤال "هل توبيخات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ظل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي خط أحمر بالنسبة لبرلين"، ولم يتم تحديد اللوم الدقيق الذي علق عليه المستشار.
ووصف شولتس إسرائيل بأنها "دولة ديمقراطية"، وهي، بحسبه، "تشعر بالتزامها بحقوق الإنسان والقانون الدولي".
وقال المستشار الألماني: "في كل محادثة وفي كل فرصة سنؤكد أننا مقتنعون بهذا، لذلك، فإن التوبيخ الموجه ضد إسرائيل سخيف، ولا يمكن أن يكون هناك شك في ذلك".
وأضاف: "لإسرائيل الحق والمسؤولية في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها بموجب القانون الإنساني الدولي، لا ينبغي أن يكون هناك وضع تتاح فيه لحماس مرة أخرى فرصة لأخذ قسط من الراحة، وتخزين الأسلحة مرة أخرى ومهاجمة إسرائيل".
والجدير ذكره، أن المستشار الألماني سيستقبل يوم الجمعة 17 نوفمبر في برلين، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يزور ألمانيا.
وفي 27 أكتوبر الماضي، قال أردوغان، خلال حديث أمام مسيرة شارك فيها الآلاف في اسطنبول لدعم فلسطين، إن أنقرة ستعلن إسرائيل "مجرمة حرب" بسبب أعمالها في غزة، وأشار إلى أن الغرب يتحمل المسؤولية الكاملة عنها. كما أشار أردوغان إلى أن تركيا ستعيد النظر في العلاقات مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، تصاعدت حدة الدعوات على نطاق واسع في العالم من أجل وقف إطلاق النار مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف للقطاع، الأمر الذي رفضه المستشار الألماني، مؤكدا أن أي وقف "فوري" لإطلاق النار في قطاع غزة، يعني في نهاية المطاف أن إسرائيل ستدع "حماس" تمتلك صواريخ جديدة مرة أخرى.
وذكر موقع "أكسيوس" أن مذكرة داخلية معارضة في وزارة الخارجية الأمريكية، تتهم الرئيس جو بايدن بـ"نشر معلومات مضللة" حول الحرب بين إسرائيل و"حماس" وأن إسرائيل ترتكب "جرائم حرب" في غزة.