قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن «طريقة المفاوضات التي تتعلق بمحتجزي العدو لدينا وردود فعله، من المحتمل أن تدفع حركة الجهاد لأن تكون خارج الصفقة التي يتم الحديث عنها في وسائل الاعلام، وتحتفظ بما لديها من الأسرى لظروف أفضل».
وقالت كتائب القسام، أمس الإثنين، إنها أبلغت وسطاء قطريين بأن الحركة مستعدة للإفراج عن نحو 70 امرأة وطفلا محتجزين في غزة مقابل هدنة مدتها 5 أيام.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في تسجيل صوتي تم بثه عبر تيليغرام: «كان هناك جهد من الإخوة الوسطاء القطريين الأسبوع الماضي من أجل الإفراج عن محتجزي العدو من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة فلسطينية هم مجموع المعتقلين حتى تاريخ الحادي عشر من نوفمبر من النساء والأطفال لدى العدو»، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وأضاف: «تتضمن الهدنة وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإغاثية والإنسانية لجميع أبناء شعبنا في جميع أنحاء قطاع غزة».
واتهم أبو عبيدة إسرائيل بأنها ما زالت «تماطل وتتهرب» من دفع ثمن هذا الاتفاق.
في المقابل، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن دعم الولايات المتحدة لصفقة تبادل الأسرى، في اتصال هاتفي، يوم الأحد الماضي، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض، إن بايدن وأمير قطر اتفقا على أنه يجب تحرير جميع الأسرى «دون تأخير».
من جانبه، رجح رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، إمكانية التوصل إلى صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقال نتنياهو في مقابلة مع برنامج «Meet the Press» المذاع على شبكة NBC News الأميركية: «أعتقد أنه كلما قللت الحديث عن ذلك الأمر، كلما أزيد من فرص تحقيقه».