أكثر من الف مسؤول امريكي يطالبون بايدن بوقف الحرب على غزة فورا

41_2023-638331932546377806-637.jpg

طالب أكثر من ألف مسؤول في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في خطاب مفتوح، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بـ"المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار" في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

والخطاب هو أحدث علامة على حالة الرفض داخل الحكومة الأميركية لدعم بايدن القوي لإسرائيل في حربها على قطاع غزة. وكانت واشنطن رفضت دعوات من زعماء عرب وفلسطينيين وآخرين لكي توقف إسرائيل هجومها.

وجاء في الخطاب، بحسب "رويترز": "بصفتنا متخصصين في التنمية والصحة العامة والمساعدات الإنسانية، فنحن قلقون ومحبطون من الانتهاكات الكثيرة للقانون الدولي، وهي قوانين تهدف إلى حماية المدنيين والعاملين في المجالين الطبي والإعلامي، بالإضافة إلى المدارس والمستشفيات ودور العبادة".

وحصل الخطاب المنشور في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني حتى الآن 1029 توقيعاً من موظفين بالوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وأسماء الموقِّعين مخفية، لكن الخطاب يُظهر أنه موقَّع من مسؤولين في كثير من مكاتب الوكالة في واشنطن، بالإضافة إلى مسؤولين منتشرين في أنحاء العالم.

وكانت إدارة بايدن تلقت تحذيرات من دبلوماسيين أميركيين في العالم العربي من أن دعمها القوي للحملة العسكرية الإسرائيلية المدمّرة والمميتة في غزة "يجعلنا نخسر الشعوب العربية على مدى جيل كامل"، وفقاً لبرقية دبلوماسية كانت كشفتها شبكة "سي أن أن"، اليوم الجمعة.

ووفق الشبكة الأميركية، سلّطت البرقية الضوء على القلق العميق بين المسؤولين الأميركيين بشأن الغضب المتزايد ضد الولايات المتحدة، والذي اندلع بعد وقت قصير من شنّ إسرائيل عملياتها ضد حركة "حماس"، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها "كتائب القسام".

وورد في برقية من السفارة الأميركية في سلطنة عمان: "إننا نخسر بشدة في ساحة معركة الرسائل"، وذلك بعد محادثات مع "مجموعة واسعة من المصادر الموثوقة والرصينة". وحذرت البرقية من أن الدعم الأميركي القوي لتصرفات إسرائيل يُنظر إليه على أنه "مسؤولية مادية ومعنوية في ما يعتبرونها جرائم حرب محتملة".

كما أبرزت برقية أخرى من السفارة الأميركية في القاهرة، أُرسلت إلى واشنطن، تعليقاً أوردته صحيفة مصرية تديرها الدولة، مفاده أن "قسوة الرئيس بايدن وتجاهله للفلسطينيين تجاوزت جميع الرؤساء الأميركيين السابقين".