أمير قطر والسيسي يؤكدان رفضهما أي محاولات لـ”تصفية” القضية الفلسطينية.. بحثا تهدئة الوضع في غزة

400548444_297158526532645_8659577423120105113_n.jpg

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، الجمعة 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، "الجهود المكثفة" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا مجدداً رفضهما أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية ومحاولات التهجير القسري، وذلك تزامناً مع تواصل الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 35 يوماً براً وبحراً وجواً.

وبحسب بيان للرئاسة المصرية، فإن السيسي وأمير قطر "اتفقا على مواصلة تفعيل مختلف أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات بين البلدين".

وناقش اللقاء "التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، وما يرتبط به من تحديات إقليمية، تدفع بالمنطقة في اتجاهات خطيرة وغير محسوبة".

كما بحث الجانبان "أفضل السبل لحماية المدنيين الأبرياء في غزة، ووقف نزيف الدم، وتم استعراض الجهود المكثفة الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار، واستدامة نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع"، وفق بيان الرئاسة المصرية.

وشهد اللقاء "تأكيد رفض أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أو دول المنطقة، ورفض محاولات التهجير القسري".

وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء القطرية بأن المباحثات التي عُقدت بقصر الاتحادية شرقي القاهرة "شهدت بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها".

كما بحث الجانبان "تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود المشتركة لوقف العدوان على غزة وخفض التصعيد وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة".

وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فقد أكد الجانبان على الدعم الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، لا سيما حقه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين، وإدانتهما لكافة الانتهاكات للشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته التي تقوض الوصول إلى حل عادل للقضية.

وعقب المباحثات، غادر أمير قطر القاهرة متوجهاً إلى السعودية، وكان السيسي في وداعه بمطار القاهرة، وفق المصدر ذاته.