أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنه بسبب اشتداد عمليات الاستهداف الإسرائيلية، فقد باتت مشافي القطاع تستقبل بالمتوسط جريحا كل دقيقة، و15 شهيدا كل ساعة.
وأكد المكتب في بيان، أن نحو 2 بالمئة من إجمالي سكان قطاع غزة، باتوا ضحايا مباشرين جراء هذا العدوان، إما شهداء أو جرحى.
وقال إن متوسط الشهداء من الأطفال 6 في كل ساعة، ومن الإناث 5 بالساعة الواحدة.
وبسبب الحرب، بات 70% من سكان قطاع غزة نازحين قسرا عن منازلهم نتيجة الغارات، لافتا إلى إلقاء الاحتلال 30 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، بمتوسط 82 طناً لكل كيلومتر مربع.
وأوضح أن نصف مستشفيات قطاع غزة و62% من مراكز الرعاية الأولية توقفت وخرجت عن الخدمة فعليا.
وأشار كذلك إلى أن 50% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تضررت جراء القصف والغارات، وأن 10% من الوحدات السكنية هُدمت كليا أو باتت غير صالحة للسكن.
كذلك تضررت 33% من مدارس قطاع غزة جراء القصف، ونحو 9% منها خرجت عن الخدمة، فيما تضررت 14% من مساجد قطاع غزة، وهُدمت 5% منها بشكل كامل.
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية في غزة، عن توقف جميع المخابز في محافظتي غزة وشمال القطاع عن العمل بشكل كامل بسبب استهداف بعضها وعدم توفر الدقيق والوقود في البعض الآخر.
وأكدت أنه لم تصل أية مساعدات للمواطنين في غزة والشمال منذ 32 يوماً، ولم تصل أية إمدادات لمراكز الإيواء أو الأحياء السكنية.
وأشارت إلى أن مراكز الإيواء بمحافظتي غزة والشمال موزعة على 87 مدرسة و9 مستشفيات وكنيسة واحدة، احتمى بها الناس من الاستهداف لكن القصف لاحقهم فيها.
وكان المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أكد أن الأطفال يحتاجون لدخول الحاضنات أحياناً وهذه الحاضنات تعمل بالكهرباء، لافتا إلى أن هناك أكثر من 180 حالة ولادة يومياً في غزة وهؤلاء السيدات يحتجن لمساحة آمنة.
وأكد أيضا وجود خطر بأن يلوث تحلل الجثث التي لا تزال تحت الركام، المياه ولا سيما الجوفية.