أكدّ القيادي في حركة حماس أسامة حمدان جيش الاحتلال يعاني فشلا عسكريا في الميدان ويواصل بث الأكاذيب ويتمثل ببث صور مضت عليها 10 سنوات لموقع المستشفى الإندونيسي.
وقال حمدان في تصريحات صحفية مساء اليوم الإثنين إنّ 14 شهيدا ارتقوا في غارات إسرائيلية استهدفت 3 منازل في خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبين الأكاذيب التي يبثها الاحتلال هدفها تبرير استهدافه المباشر للمنشآت الطبية، حيث بدأ الاحتلال هجومه الفعلي وتنفيذ تهديداته باستهداف المنشآت الطبية وارتكاب مجازر بها.
وتابع أنّ الاحتلال استهدف اليوم مستشفيات النصر للأطفال والرنتيسي والصحة النفسية والعيون وما يزال يسعى لتدمير القطاع الطبي من أجل تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه في غزة.
وأضاف حمدان أنّ مدخل النفق المزعوم قرب المستشفى الإندونيسي هو فتحة تزويد بالوقود والتسجيلات الصوتية المزعومة لعناصر حما والقسام هي مكالمات وهمية مفبركة من قبل الاحتلال
وشدد أنّ مزاعم استخدام المستشفيات كمنصات إطلاق للصواريخ لا يمكن أن يصدقها عاقل، وأنّ الفشل الذي مني به الاحتلال يوم 7 أكتوبر لا يمكن تغطيته بالأكاذيب
ودعا حمدان الأمم المتحدة إلى زيارة المستشفيات للتثبت من أكاذيب الاحتلال، خاصة وأنه لم ينج أي نازح من قصف الاحتلال حتى من اتصلت بهم سفاراتهم الأجنبية.
وحول حديث وزير التراث الإسرائيلي وصفه حمدان باعتراف صريح ورسمي بامتلاك الاحتلال الإسرائيلي أسلحة نووية، بعد أنّ ألقي على قطاع غزة حتى الآن حوالي 35 ألف طن من المتفجرات بدعم أمريكي كامل.
ورأى حمدان أنّ حديث وزير التراث ما هو إلا تكريس للتراث الصهيوني في ارتكاب المجازر، والليلة الماضية شهدت أكبر مجزرة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ إنشائه.
وأشار إلى أنّ الاحتلال يغطي على خسائره في الميدان باستهداف النساء والأطفال الآمنين في منازلهم في وقت تقاتل فيه كتائب القسام والمقاومة على كل الجبهات وتوقع خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال وخسائره أكبر بكثير مما يعلنه وهذا هو سبب قصفه الإجرامي غير المسبوق