قال المفوض السياسي العام اللواء طلال دويكات: "إن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة وحدة جغرافية وسياسية واحدة"، وهي ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومسؤولياتها، كونها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وقائدة نضالنا ومقاومتنا، لتحقيق الحرية والاستقلال".
وأكد المفوض السياسي العام، في بيان، اليوم الإثنين، "أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية هي وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإرسال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهلنا في القطاع".
جاءت تصريحاته رداً على المحاولات المشبوهة التي تقوم بها بعض الجهات لتشويه صورة القيادة الفلسطينية، تزامناً مع الحرب المسعورة التي تشنها سلطات الاحتلال على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وعمليات القتل والاعتقال وعربدة المستعمرين في الضفة.
وشدد على أن منظمة التحرير هي التي تتحمل المسؤولية عن شعبنا الفلسطيني سواء في الداخل أو الشتات، وأن السلطة الوطنية الفلسطينية وُجدت لتكون العمود الأساسي للدولة، وتحقيق السيادة والاستقلال الوطني.
وتابع: هناك بعض الأبواق الإعلامية التي تحاول تسويق مواقف غير صحيحة تلصق في القيادة الفلسطينية، فيما يتعلق بإدارة غزة بعد الحرب، بهدف تأجيج الصراع الداخلي، في ظل العدوان الإسرائيلي القائم، ونحن أحوج ما نكون إلى الوحدة الوطنية، بدلا من شق الصفوف وتوزيع الاتهامات.
وأوضح المفوض السياسي العام أن الرئيس محمود عباس كان واضحا في موقفه مع وزير الخارجية الأميركي بشكل لا لبس فيه، إذ أكد أن الأولوية الآن هي وقف العدوان على قطاع غزة، ورفضه لأي مشروع أمني ترغب في تنفيذه الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل يتجاوز الحل السياسي القائم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.